لا ميديا -
ولد محمد رضا زاهدي عام 1960، في مدينة أصفهان. انضم إلى حرس الثورة الإسلامية عام 1980، وكان أحد القادة المهمين فيه خلال الحرب العراقية الإيرانية، وقائداً للواء (44) من عام 1983 إلى 1986.
تولى قيادة فرقة الإمام الحسين بين عامي 1986 و1991.
تولى قيادة المقر المسؤول عن أمن العاصمة طهران ومنطقتها من عام 2005 إلى 2006.
تولى قيادة القوات البرية لحرس الثورة بين عامي 2005 و2008. وقبلها تسلم لمدة قصيرة قيادة القوة الجوية للحرس الثوري.
انتقل عام 2008، للخدمة في فيلق القدس، ليصبح من كبار القادة حتى عام 2016، ثم شغل منصب مسؤول العمليات في الحرس الثوري كما عمل نائباً للعمليات في حرس الثورة الإسلامية عام 2017 ولمدة ثلاث سنوات.
عاد للعمل قائداً لقوة القدس في سورية ولبنان من عام 2020 حتى 2024.
في 1 نيسان/ أبريل 2024، نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، غارة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى استشهاده واستشهاد 6 من المستشارين بجانبه.
نعاه قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي متوعدا بأن «يجعل العدو الصهيوني الشرير يندم على هذه الجريمة». أما رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي فقال: «ليعلم الصهاينة أنهم لن يحققوا أهدافهم وجريمة الاعتداء على القنصلية بدمشق لن تمر من دون رد».
من أبرز المهام التي تولاها هي تأمين الدعم اللوجستي لقوى محور المقاومة في سوريا ولبنان (على مستوى وضع الاستراتيجيات وتنفيذها)، وهي مرتبطة بأكثر المجالات المرعبة للكيان الصهيوني: الطائرات دون طيار، الدفاع الجوي، الصواريخ. لذلك سعى الصهاينة بشتى الطرق لمنع مسار تطوير هذه المجالات في لبنان وسورية وفلسطين وغيرها من ساحات المحور.
ارتبط بعلاقة ود قوية مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومة الإسلامية في لبنان. وقال الحزب في بيان نعيه: «إنّ القائد الكبير كان من الداعمين الأوائل والمضحين والمثابرين ‏لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وقد شاركنا مدّة كبيرة الهموم ‏والمسؤوليات».