حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الاثنين، من أن نحو 600 ألف طفل فلسطيني في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة" داعية إلى عدم "إجلائهم بالقوة".

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت المنظمة في بيان لها، : "بسبب تركز عدد كبير من الأطفال في رفح وبعضهم في حالة ضعف قصوى وبالكاد هم قادرون على الصمود ونظرا إلى حجم أعمال العنف المتوقع مع ممرات إجلاء تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة، توجه اليونيسف تحذيرا بشأن كارثة وشيكة جديدة للأطفال".

ودعت المنظمة، إلى عدم "إجلائهم بالقوة" في وقت أطلقت فيه قوات العدو الصهيوني عملية إجلاء في المدينة التي يصر العدو على شن هجوم بري عليها.

وحذّرت المنظمة من أن "العمليات العسكرية قد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وإلحاق دمار كامل في الخدمات والبنى التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها في استمراريتهم".

وأكدت مديرة المنظمة كاثرين راسل "رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن يلوذون به ضمن غزة. وإذا بدأت عمليات عسكرية واسعة، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضاً للفوضى والذعروهم منهكون جسدياً وعقلياً بالأصل".

وتشدد اليونيسف التي طالبت مرة جديدة بوقف لإطلاق النار، خصوصا على وجود 78 ألف رضيع دون سن الثانية و175 ألف طفل دون الخامسة (تسعة من كل عشرة أطفال) يعانون من مرض أو عدة امراض معدية.