لا ميديا -
وُلدت مريم محمود أبو دقة في خان يونس عام 1952. التحقت بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967، وفي عام 1968 انضمت إلى مجموعات «جيفارا غزة».
اعتقلتها قوات الاحتلال عام 1968 لمدة عامين، ومنعت زيارتها لمدة 6 شهور، وأُبعدت إلى الأردن عام 1970، وهناك تلقت العديد من الدورات العسكرية. وفي عام 1972 انتقلت إلى لبنان وتقلدت عدة مهام حتى أصبحت قائد فصيل عسكري.
عام 1981، شاركت ضمن وفد فلسطيني في مهرجان الشبيبة العالمي في دولة كوبا. وأشرفت على تأسيس منظمة الشبيبة الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية 1981م.
نالت درجاتها العلمية؛ البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جمهورية بلغاريا خلال الأعوام (1983-1991). وأسست منظمة المرأة الأممية في بلغاريا عام 1984، ومنظمات المرأة للجبهة في ليبيا وسوريا.
عام 1992، أصبحت عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1995. عادت إلى فلسطين عام 1996. انتُخبت عام 2014 عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكانت مسؤولة اللجنة العليا لدعم الانتفاضة الثانية.
كتبت عددًا من الأبحاث منها: آثار التعذيب النفسي والجسدي بعيد الأمد على الأسيرات المحررات (مشترك)، والتأثير النفسي والاجتماعي على الأسيرات من واقع السيرة الذاتية (مشترك)، ومن كتبها: الأسيرات المحررات الفلسطينيات بين الواقع والمأمول (مشترك، 2014)، والمشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية (مشترك)، وشاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية.
ترى أن المقاومة بكافة أشكالها هي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين، فرفضت اتفاق أوسلو واعتبرت الانقسام المترتب عليه هو أخطر ما يواجه المشروع الوطني الفلسطيني. حصلت على لقب أفضل شخصية نسوية عربية لعام 2022، من الاتحاد النسائي الجزائري.
اعتقلتها السلطات الفرنسية في مرسيليا في 16/10/2023. وأُخضعت للإقامة الجبرية تمهيدا لطردها وكانت قد حضرت للمشاركة في فعاليات لنصرة الشعب الفلسطيني. وأتى القرار تحت ضغوط من سياسيين يمينيين، وكذلك من المجلس التمثيلي للمؤسسات الصهيونية في فرنسا. استشهد 27 فرداً من عائلتها خلال القصف الصهيوني على غزة عقب عملية طوفان الأقصى.