لا ميديا -
التوأم محمد وأحمد الدباشي، من أبرز نجوم منتخب الحديدة للمدارس الصيفية، الذين منحوا عروس البحر الأحمر ذهبية وكأس بطولة الجمهورية للمدارس الصيفية الأسبوع الماضي على ملعب وحدة صنعاء.
كصخرة متينة يظهر محمد كصمام أمان مدافعا صلبا وقائدا للمنتخب، فيما يلعب أحمد في مركز المهاجم الحر المترجم للأهداف الملتهبة.
من ملاعب فريقهم (ناشئي الهلال الساحلي) ورمال الشواطئ الذهبية ومباريات الحواري العتيقة وفنون المدارس الكروية، يبعث التوأم الدباشي رسالة قوية فحواها: الحديدة حبلى بالمواهب الرافدة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وعلى القائمين على أمور المنتخبات الوطنية أن ينظروا إليها بإمعان ودون قصور.
الحديدة غطاؤها زرقة السماء والبحر، وأنفاسها فن كروي يتواصل جيلاً بعد جيل، وتوأمها ساحران ناشئان زرنوقيان يصوغان الذهب اليوم ويرسمان الفرحة المستقبلية، هما محمد وأحمد الدباشي.