‏«رُدّها عليَّ إن استطعت». هكذا تحدى سيدنا حمزة بن عبدالمطلب أبا جهل ‏بأن يرد عليه الصفعة التي ضرب بها وجهه، وجبُن هذا الأخير عن فعل ذلك، ‏وهو من هو، كبير قريش ورأس طواغيتها. هكذا مشهد سيتابعه العالم من ‏جديد بالصوت والصورة قريباً جداً على شاشات الفضائيات وعلى الهواء ‏مباشرةً؛ لكن ليس من مكة هذه المرة، بل من عاصمة حفيد أبي جهل: الرياض، ‏ومع «جهل» شخصياً.‏