«مواقع النجوم».. محمد نعمة ناصر«أبو نعمة»
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
"الشهيد القائد الحاج أبو نعمة، مجاهد، ومقاتل، وجريح لمرتين... اختار طريق المقاومة في ريعان شبابه، وقضى كل عمره في ميدان المقاومة. كان في الخطوط الأمامية. شارك في حرب تموز 2006، وذهب للقتال في سورية لمواجهة "داعش"، وقيادة العمليات في العراق، وكذلك شارك في مواجهات بعض المناطق في السلسلة الشرقية" (من كلمة لسماحة السيد حسن نصر الله).
وُلد محمد نعمة ناصر عام 1965 في بلدة حداثا جنوب لبنان. التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة عام 1986.
شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد جيش الصهيوني أثناء احتلال جنوب لبنان، وتعرض للإصابة أكثر من مرة. حيث استقطب عددا من الشبّان إلى المقاومة، وقام بتخزين السلاح في المناطق المحتلة. وجمع معلومات عن قوات الاحتلال وعملائها وعن تحركاتهم ومواقعهم.
في مطلع التسعينيات، تولى مسؤولية قيادة موقع في محور بنت جبيل، وشارك في عشرات العمليات الهجومية، مثل عمليات اقتحام عديدة لموقع بيت ياحون، وعملية الاستشهادي صلاح غندور، وغيرها.
خلال حرب تموز/ يوليو 2006، شارك في التصدي للقوات الصهيونية المتقدمة في حداثا، وخاض بنفسه مواجهات ضارية بالأسلحة الفردية مع عناصر النخبة في قوات الاحتلال من منزل إلى منزل.
بعد حرب 2006، تولى مسؤولية العمليات في مقر سيد الشهداء، الذي يضم الوحدات الجغرافية الثلاث لجنوب لبنان في المقاومة.
عام 2012 انتقل إلى سورية للتصدي للجماعات الإرهابية في الزبداني، وقاد بنفسه معركة الخالدية في حمص. كما شارك عام 2014، في التصدي لتنظيم "داعش" في جبهة العراق، وتولى الإشراف على منطقة واسعة في سامراء.
عام 2016، تولى مسؤولية وحدة "عزيز". وهذه الوحدة هي الخط الأمامي للمقاومة في مواجهة كيان الاحتلال، ومسؤولة عن الجبهة الممتدة من عيتا الشعب حتى رأس الناقورة.
خلال معركة "طوفان الأقصى"، أبدى سرعة في التأقلم مع طبيعة المعركة وسياقها، فخطط وقاد وأشرف على العديد من العمليات العسكرية النوعية ضد مواقع ومنشآت، ونقاط انتشار قوات العدو في شمال فلسطين المحتلة.
اغتالته قوات الاحتلال مع مرافقه في 3/ 7/ 2024 بمنطقة الحوش جنوب لبنان.










المصدر لا ميديا