نجم المنتخب الوطني للناشئـين هاشم الناشري لـ«لا الرياضي» :عيني على كأس القارة واللعب في المونديال
- تم النشر بواسطة طلال سفيان/ لا ميديا

حاوره:طلال سفيان / لا ميديا -
هاشم عبدالرحمن علي الناشري، نجم المنتخب الوطني للناشئين، حامل لقب بطولة غرب آسيا لمنتخبات كرة القدم تحت 17 سنة التي جرت صيف العام الماضي بمدينة صلالة العمانية.
يمتاز الناشري بروح قتالية في الملعب، ويتحرك كالنحلة حاملاً الكثير من الإصرار والعزيمة والطموح.
في المبتدأ التحق بصفوف الفرق العمرية بنادي وحدة صنعاء، ثم كان الاختيار يشير نحوه سريعا للالتحاق بكتيبة المنتخب الوطني للناشئين، ليثبت بعدها الفارس الصغير الكبير في الجهد داخل دائرة وسط الملعب الأحقية والأفضلية في انتزاع اللقب والتتويج.
قبل يوم واحد من مغادرته العاصمة صنعاء متوجهاً إلى محافظة حضرموت مع زملائه الذين مثلوا الوطن العام الماضي في البطولة الغرب آسيوية، للالتحاق بمعسكر منتخب الناشئين الداخل في مدينة المكلا مرحلته الإعدادية، التقته صحيفة "لا" وأجرت معه حوارا مقتضبا كان فيه مليئا بالحب والعزيمة وطموح جياش بتحقيق الأحلام...
إلى نص الحوار.
حققتم، المنتخب الوطني للناشئين، العام الماضي، لقب بطولة غرب آسيا. هل كنتم كلاعبين قبل الذهاب إلى صلالة تتوقعون إحراز اللقب؟
- منذ البداية، وخلال المعسكر الداخلي، استعددنا جيدا، وعندما ذهبنا إلى سلطنة عمان كان هدفنا المنافسة بقوة وإحراز اللقب وليس المشاركة فقط. والحمد لله وُفقنا بجهود الجهاز الفني واللاعبين وتوجنا بالبطولة.
هل كان هذا نتاج الاختيار الجيد لعناصر المنتخب؟
- كان كل اللاعبين الذين اختيروا لتمثيل المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا بعمان ممتازين، اختيارات المدرب سامر والكابتن علي النونو موفقة وسليمة.
كيف كانت الأجواء معكم في عمان؟
- تنظيم البطولة كان رائعاً، والجماهير اليمنية في صلالة استقبلتنا بكل حرارة وتفاعل. كل شيء هناك كان رائعاً.
وبالنسبة للأجواء خارج الملعب...؟
- كل شيء سار بشكل جميل، الانضباط في التمارين والأكل والنوم.
مررتم بمراحل في بطولة غرب آسيا للناشئين؛ المشاركة والتتويج والتكريم والاستقبال في الوطن، كيف رأيت هذه المشاهد كلها؟
- أثناء لعب منتخبنا في عمان كانت الجماهير اليمنية في مدرجات ملعب السعادة اللاعب رقم 12 بتواجدها الكبير ومساندتها. وعند العودة للوطن مروراً بالمحافظات كانت الجماهير تستقبلنا بشكل لا يتصور. الحمد لله، استطعنا إسعاد كل أبناء الوطن. أيضا كان التكريم رائعا.
مع أول انضمام لك في صفوف المنتخبات الوطنية، كيف رأيت المدرب سامر وتعامله معكم في المعسكر الإعدادي حتى البطولة؟
- الكابتن سامر فضل كان أباً لنا، وتعامل معنا كلاعبين بكل مسؤولية ومهنية في كل شيء، وللكابتن سامر فضل كبير بعد الله في الأداء الذي قدمناه بالبطولة والفوز باللقب، وله كل حب وامتنان وشكر منا.
كيف التحقت بنادي وحدة صنعاء؟
- بطريقة طبيعية، كنت ألعب في الحواري وفي المدرسة ثم التحقت بالوحدة النادي الذي أحبه وانضممت لفرق الفئات العمرية، والحمد لله توفقت بالالتحاق بالمنتخب الوطني للناشئين.
تدربت على يد من في الوحدة؟
- تدربت ضمن الفرق العمرية بالنادي، التي يتولى تدريبها كل من الكابتن إبراهيم الكهالي والكابتن هاني عبدالرحمن والكابتن عبدالوهاب الحواني.
حاليا أنت وزملاؤك المشاركون العام الماضي مع المنتخب الوطني للناشئين، ستلتحقون بالمرحلة التدشينية الثانية لإعداد المنتخب في المكلا. كيف هي حظوظك في البقاء ضمن المنتخب؟
- كمستوى فني تمام، أواصل التمارين بانضباط، اللهم يتبقى لي ولزملائي في المنتخب عملية إجراء فحص الرنين المغناطيسي المطلوب وهو ما سيحدد أوضاعنا.
هل تتوقع أن يتجاوز منتخبنا الناشئ مجموعته ويتأهل لنهائيات كأس آسيا؟
- نعم، أتوقع. منتخبنا "قدها وقدود"، لا يوجد شيء صعب، اللاعب اليمني لديه الموهبة والعزيمة والروح القتالية.
كلاعب في خط الوسط، هل ساعدك اللعب في هذا المركز على تقدم مستواك؟
- من أول لحظاتي مع الكرة عشقت هذا المركز. لا بد أن تركز، فأنت المحور وحلقة الوصل، وهذا ما تعلمناه وتدربنا عليه على يد من يقومون بتدريبنا في النادي وفي المنتخب. في المنتخب كان أداء الوسط رائعاً من حيث التفاهم وتغطية الملعب، وهذا ما لاحظته الجماهير.
من تفضل اللعب معه في الوسط والأكثر تفاهما معك؟
- كل اللاعبين أتفاهم معهم، والثقة موجودة بيننا. كلاعبين في الفئات العمرية يجمعنا التجانس والموهبة والطموح.
ما هي طموحاتك الكروية مستقبلا؟
- اليوم طموحي يتركز بالمشاركة في التصفيات الآسيوية والتأهل للنهائيات والوصول لكأس العالم للناشئين. أطمح مستقبلاً للعب ضمن الفريق الأول لوحدة صنعاء والتدرج في ارتداء فنائل منتخبات الشباب والأولمبي والوطني الأول. أيضاً أطمح للاحتراف الخارجي.
أي الدوريات والأندية واللاعبين تفضل؟
- أحب مشاهدة الدوري السعودي، وعالميا الدوري الإسباني لأني أشجع ريال مدريد ويعجبني البرتغالي كريستيانو رونالدو، وعلى مستوى الوطن لاعبي المفضل عمر الداحي.
من شجعك في اللعب؟
- كل لاعب هناك من ترك بصمة في طريقه وشجعه على اللعب والمواصلة في تحقيقه لطموحه وأحلامه. وأكثر من شجعني ووقف معي هما والدي ووالدتي ربنا يحفظهما، دائماً دعواتهما معي وهما الدافع والتوفيق لي بعد الله.
شكراً من كل قلبي لوالديّ، وكل مدرب تدربت وأتدرب معه، ولكل من يقف معي ويشجعني ويساندني من بداية مشواري الكروي. وإن شاء الله أكون عند حسن ظنهم وثقتهم بي.
في ختام الحوار ماذا تحب أن تقول؟
- أتمنى من كل الجهات في الوطن الاهتمام بالمنتخبات والألعاب الرياضية بشكل عام. وأتوجه بالشكر لك ولصحيفة "لا" على هذه الاستضافة في ملحق "لا الرياضي".
المصدر طلال سفيان/ لا ميديا