«المبزقون» الفلاشا: من نقب فلسطين إلى جرب رداع
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
أتذكرون ذلك الجندي البدوي المستعرب الذي أشار إليه المجرم نتنياهو أثناء خطابه في الكونغرس الصهيوني؟
لمن لا يتذكر أو يعرف فذلك واحد من المتصهينين من سكان النقب المحتل، ممن يشاركون ضمن جيش العدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
طبعاً معظمكم يعرف المغني اليهودي «صهيون جولان»، الذي انتشرت أغانيه في فترة من الفترات ثم خبا صيته حتى أعاده له آل عفاش باستضافتهم له وإحيائه حفل زفاف أحد أبنائهم في عمّان الأردن قبل سنوات.
«جولان» جندي أو ضابط صف احتياط في جيش العدو الصهيوني المجرم.
ماذا عن المتصهين الآخر ذي البشرة السوداء الذي أشار إليه نتنياهو أيضاً في المناسبة ذاتها؟!
إنه أحد يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا إلى فلسطين المحتلة والمشاركين في حرب الإبادة في غزة.
ثلاثتهم، رغم صهيونيتهم، وبالأصح صهينتهم، ينتمون إلى الشرائح الإجتماعية الأدنى والأكثر اضطهاداً داخل مجتمع كيان الاحتلال العنصري. ورغم ذلك فهم بنادق مأجورة أعلى ثمناً من تلك الأرخص والتي يستعملها الصهاينة داخل مجتمعاتنا وعلى حدود مواجهتنا.
بالمناسبة، هل للأجهزة الأمنية المعنية في صنعاء علم بأعداد يهود الفلاشا الذين ينتشرون في المناطق الوسطى، خاصة في نطاق محافظة البيضاء، وبالأخص في مديريات رداع الشاسعة؟!
المصدر «لا» 21 السياسي