«مواقع النجوم» .. رشيدة طليب
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
»نتنياهو مجرم حرب يرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن المخزي تماماً أن يدعوه قادة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، يجب القبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي». تغريدة لها على (X).
ولدت رشيدة حربي أحمد طليب عام 1976 في مدينة ديترويت ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأميركية لعائلة فلسطينية مهاجرة، فأمها من مدينة رام الله في الضفة الغربية، ووُلد أبوها في القدس الشرقية.
نالت الشهادة الجامعية في العلوم السياسية عام 1998، ثم شهادة في القانون عام 2004. عملت بعد تخرجها في مركز الجالية العربية للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بمدينة ديربورن في ميشيغان.
عرفت بحبها العمل التطوعي والحقوقي في ولايتها، ونصرتها القضايا العربية لذا واجهت كثيرا من التمييز والتحديات منذ صغرها. ومن خلال عملها محامية دخلت ساحة العمل السياسي.
يوم 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 أعلن انتخابها في مجلس النواب الأميركي لولاية ميشيغان مرشحة عن الحزب الديمقراطي، لتصبح أول نائبة فلسطينية أميركية مسلمة في الكونغرس وأعيد انتخابها ثلاث مرات.
أثناء فترة تمثيلها في المجلس التشريعي عملت على قضايا عديدة خدمت فيها أبناء دائرتها وحققت لهم حياة كريمة، وخاضت العديد من المعارك السياسية دفاعا عن حق الفلسطينيين في أرضهم.
انتقدت سياسات الرئيس الأميركي بايدن وتمويله غير المشروط لجرائم حرب الإبادة التي تنفذها «إسرائيل» في غزة ودعت إلى عدم انتخابه لفترة رئاسية ثانية عام 2024.
اعترضت على خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، وحمّلته مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وارتدت خلال خطابه الكوفية وعلم فلسطين، ورفعت لافتة باللونين الأبيض والأسود كتب على أحد جانبيها «مجرم حرب» وعلى الجانب الآخر «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية».
اتهمها مجلس النواب الأمريكي بالعداء لـ»إسرائيل» وأقرّ توجيه اللوم لها بسبب تصريحاتها ضد حرب الإبادة على غزة: «لن نسمح لنتنياهو المهووس بالإبادة الجماعية بمحو وجودنا»، ودافعت عن شعار «فلسطين حرة من النهر إلى البحر«.
كما أعلنت أيباك (أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي في أمريكا) عن تقديم الدعم اللازم للمرشحين المنافسين لها في انتخابات مجلس النواب سعيا لخسارتها.
المصدر لا ميديا