تعرضت سواحل عدن المحتلة، لتلوث نفطي جراء تسرب مواد نفطية من سفن متهالكة في ميناء عدن.
وقالت مصادر محلية، إن التلوث النفطي يمتد على ساحل منطقة المهرام في مديرية البريقة، غربي مدينة عدن بنحو 300 متر من الشريط الساحلي للمنطقة.
وأشارت إلى أنه تم مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي رصد حالة تلوث مماثلة في الساحل الواقع خلف المحطة «الكهروحرارية» موقع عشش الصيادين باتجاه منطقة الفارسي مديرية البريقة.
ولاتزال مشكلة السفن المتهالكة قبالة سواحل عدن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة، ولاتزال حكومة الفنادق متفرجة على هذا التهديد الخطير والمتفاقم منذ سنوات، فأكثر من اثنتي عشرة سفينة تتبع هامور النفط المرتزق أحمد العيسي مازالت تحمل كميات من المواد النفطية التي كانت تنقلها، والتي بدأت بالتسرب ملوثةً المياه قبالة سواحل وميناء عدن، وخلال الأيام القليلة الماضية ظهر تلوثان جديدان على مساحة كبيرة، ناتجان عن تسرب النفط من إحدى سفن العيسي.
وكانت مصادر ملاحية في عدن أكدت في أوائل أيار/ مايو الماضي غرق السفينة الجانحة «كورال»، قبالة مدينة عدن، وهي واحدة من 16 سفينة جانحة ومتهالكة تتبع المرتزق أحمد العيسي، منذ عام 2015، الأمر الذي أدى إلى تلوث مياه البحر بالنفط المتسرب من الناقلة الغارقة.