«مواقع النجوم» .. كريم مفارجة
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
وُلد كريم مفارجة في بلدة بيت لقيا شمال غرب رام الله عام 1977، أنهى الثانويّة العامّة والتحق بكلية الشريعة في جامعة النجاح عام 1997. نشط في الكتلة الإسلاميّة، فانتُخب في مجلس الشورى، ثمّ ترأّس بعدها اللجنة الاجتماعيّة في مجلس الطلبة بدورته 1999-2000. وبنى شبكة واسعة من العلاقات.
عام 1998، تعرّضت حركة «حماس» لضرباتٍ قاسية من الاحتلال والسلطة، تفكّك خلالها الجهاز العسكري وكُشفت البنية التنظيميّة الإدرايّة للحركة في الضفّة الغربيّة، فتعرّض قادة التنظيم للاعتقال والتصفيّة، ومن أبرزهم محيي الدين الشريف وعادل عوض الله اللذان تمّت تصفيتهم.
عام 1999، التحق بـ»كتائب القسّام»، الجناح العسكريّ لـ«حماس». وقاد مجموعةً تشكّلت من ثلاثة طلاب. كان بارعا في تصنيع العبوات المُتفجّرة والقنابل الموقوتة والتفجير عن بعد. باستخدام هذه التقنيّة، زرعت المجموعة في نهاية العام نفسه 4 قنابل موقوتة في مغتصبة «نتانيا»، انفجرت ثلاث منها، وأُصيب على إثرها 27 صهيونيا.
ظلّت الخلية تعمل بسريّة حتّى 10/2/2000، أي قبل الانتفاضة الثانية بأشهر. حيث استشهد أحد الأعضاء وأصيب الآخر بانفجار العبوة الناسفة التي كانا يعدانها بالقرب من قرية بروقين، التابعة لمحافظة سلفيت. كُشفت المجموعة على إثر هذا الحادث، وبدأت السلطة والاحتلال بملاحقة المجموعة، فاقتحم جيش الاحتلال منزل عائلته وعبث بمحتوياته، ولم يعثر عليه.
اعتقلته أجهزة أمن السلطة في نابلس وضم السجن من بين المعتقلين من شكّلوا بعدها البنية العسكريّة لتنظيم «حماس» في نابلس، وكان لهم أثرٌ بارزٌ في الانتفاضة الثانيّة، ومنهم: مهند الطاهر، ويوسف السركجي، ومحمود أبو هنود وغيرهم.
بعد اندلاع الانتفاضة الثانية بشهر اقتحم الناس السجن وحطّموا أبوابه وأخرجوا منه جميع المُعتقلين. وبعد فترة من تواريهم عن الأنظار، بدأوا في إعادة بناء الجهاز العسكريّ لحركة «حماس» في نابلس، فكان من أهم مهندسي كتائب القسّام ومن أكثرهم إنتاجاً للمتفجّرات والأحزمة الناسفة التي ظلّت بعده تُذَكر بصنيعه.
في 22/1/2002، بعد عامين من المطاردة اقتحمت وحدات صهيونية خاصّة شقة في عمارة سكنية في نابلس واغتالته مع ثلاثة من رفاقه.
المصدر لا ميديا