الخونج يفرضون جبايات جديدة على الغاز المنزلي.. تعز المحتلة: المرتزقة يقتلون مواطنا تعذيبا في سجن
- تم النشر بواسطة لا ميديا
أقدم المرتزقة في مديرية الشمايتين التابعة لمحافظة تعز المحتلة، على تعذيب أحد المواطنين في سجونها حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثته.
وقالت مصادر أمنية إن سجينا يدعى أحمد جميل تم اختطافه ونقله إلى سجن تابع لما يسمى «أمن مديرية الشمايتين» دون أن تعرف أسرته عن مكانه، قبل أن يقوم المرتزقة بتعذيبه وقتله وإخفاء جثته.
ونقلت المصادر عن أسرة جميل أنها عندما بحثت عنه في إدارة أمن الشمايتين أخبروها بوجوده لديهم وبأنه حي يرزق، طالبين عدم كتابة أي منشور في مواقع التواصل الاجتماعي لكي يسمحوا لها بزيارته.
وأشارت الأسرة إلى أنها تفاجأت بخبر وفاة ابنها قد انتشر على مواقع التواصل وعندما تواصلت مع إدارة الأمن أنكروا وجوده لديهم وهددوا الأسرة بالقتل.
وأكدت أن مسؤولي إدارة الأمن قاموا بتعذيب ابنها وقتله وإخفاء جثته، مطالبة حكومة الفنادق بإنصافها وإخراج الجثة وكشفها على طبيب شرعي.
على صعيد آخر قام إخوان تحالف العدوان بفرض جبايات جديدة على مادة الغاز المنزلي في تعز المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن المرتزق أبو بكر الجبولي ونقاطا تابعة لما يسمى محور تعز، قاموا باحتجاز عشرات الشاحنات التي تحمل مادة الغاز المنزلي على الطريق الرابط بين طور الباحة وهيجة العبد وذلك بغرض فرض جبايات جديدة عليها.
وأوضحت المصادر أنّ المرتزقة طلبوا من سائقي الشاحنات دفع مبلغ 500 ريال عن كل أسطوانة غاز، في حين طلبوا من سائقي مقطورات الغاز دفع مبلغ 200 ألف ريال، وهو ما رفضه السائقون.
وأشارت إلى أن المرتزقة برروا فرض هذه الجبايات بأنّها لصالح «الجرحى»، وفي حالة تمكنها من تحصيلها فسوف تتجاوز المبالغ أكثر من 300 مليون ريال شهرياً.
إحراق شوالات قات احتجاجا على مضاعفة الجبايات
وكان عدد من باعة القات في مدينة تعز المحتلة قاموا، الاثنين الماضي، بإحراق شوالات قات لهم أمام ما يسمى مكتب الضرائب وذلك احتجاجاً على الجبايات الباهظة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من باعة القات في مدينة تعز المحتلة، تجمعوا أمام ما يسمى مكتب الضرائب للتعبير عن رفضهم للجبايات المقرة على القات والبالغة نحو 21 مليون ريال يومياً. مشيرين إلى أن هناك قيادات خونجية هي من تستفيد من هذه المبالغ الباهظة.
وأكد باعة القات استمرارهم بالإضراب حتى يتم تخفيف تلك الجبايات.
وقال الباعة المحتجين إن تلك الجبايات “ستؤدي إلى إفلاسهم، حيث إنهم بالكاد يستطيعون تغطية نفقاتهم الحالية، فكيف لهم أن يدفعوا مثل هذه المبالغ الضخمة؟”.
المصدر لا ميديا