«الحوامل» الأمريكية بكرت تغزي.. روحت حبلى
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
لحوالى 80 عاماً، ومنذ أن أغرق اليابانيون المدمرة «يو إس إس أريزونا» في هجومهم على ميناء «بيل هاربر» الأمريكي في 1945 قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية بأسابيع، لم تتعرض المدمرات والحاملات والبوارج الأمريكية للهجوم والتهديد والإهانة كما واجهته وتواجهه اليوم في البحرين الأحمر والعربي وفي خليج عدن، على أيدي مجاهدي القوات المسلحة اليمنية، دعماً وإسناداً للشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، اللذين يواجهان حرب إبادة صهيونية جماعية مستعرة ومستمرة حتى اللحظة.
«آيزنهاور»،«روزفلت»، «لينكولن»... وغيرها، أسماء رؤساء أمريكيين أُطلقت على هذه الحاملات، ولم يجرؤ أي جيش في العالم حتى على الاقتراب منها، وهي المنتشرة في كل محيطات وبحار الدنيا، باستثناء رجال اليمن، الذين ضربوا بعرض البحر كل أكليشيهات الاستعمار وعناوينه الإمبريالية، مستهدفينها بالصواريخ البالستية والمجنحة والمسيّرات الجوية والبحرية، مسقطين عنها لزومية قرن من الأسطورة المزيفة.
في معركة الساعات الثماني الأخيرة، التي خاضها اليمنيون ببسالة وشجاعة واقتدار، واستهدفوا الحاملة «لينكولن» ومدمرتين أخريين تنشط في البحرين الأحمر والعربي وتعمل على فك الحصار اليمني البحري المضروب على الكيان الصهيوني؛ ثمة رسالة أولى وليست أخيرة للمجرم القادم دونالد ترامب - فزاعة وعرابة البعران، فحواها: مستمرون في إسناد فلسطين ولبنان، ومصرون على الذهاب إلى أقصى نقطة في خيالك المريض. وكما جربتنا سابقاً وعرفنا سلفك المجرم الخرف جو بايدن، هانحن نقف على ناصية الحق وصارية البحر، ثابتين -بقوة من الله وبتأييد منه- على مواقفنا وفي مواقعنا، وإن كنا قد أوقفنا 5٪ من إنتاج نفط العالم في 2019 فإننا على استعداد لرفع تلك النسبة إلى عشرة أضعافها (ويبقى الوضع على ما هو عليه، وعلى المتضرر من عمليات البحر الأحمر اللجوء إلى «إسرائيل» لوقف الحرب، لا أن يطلبها من الضحية).
المصدر «لا» 21 السياسي