أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، مواصلة المنظمة الأممية دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة، مشيرًا إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد تفاقمًا بشكل يومي.

جاءت هذه التصريحات بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي يتم إحياؤه كل عام في 29 نوفمبر، منذ أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977.

وقال غوتيريش: "بعد أكثر من عام من التصعيد، أصبح قطاع غزة في حالة خراب كامل، ويزداد الوضع الإنساني سوءًا بشكل مروع"، مشددًا على أن هذا الوضع لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني المستمر تزيد من معاناة الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل من أجل وقف هذه الممارسات غير القانونية وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وختم غوتيريش حديثه بتأكيد أن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني"، في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.