شنت فصائل الاحتلال الإماراتي، اليوم، ولليوم الثاني على التوالي، حملة استهدفت البسطاء من أبناء مدينة عدن المحتلة الذين يعولون أسرهم عبر العمل في مهن صغيرة كالسياكل بالعربة؛ للمشاوير القصيرة في نقل البضائع، وتوفير خدمات التنقل للمواطنين.
وقالت مصادر محلية إن فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي للموالي للاحتلال الإماراتي انتشرت في شوارع مدينة عدن لليوم الثاني على التوالي في حملة تعقبت عربات البيدل التي يستخدمها أصحابها لتوصيل المشاوير الصغيرة داخل أحياء المدينة مقابل الحصول على أجور زهيدة يسدون بها رمقهم، في مشهد يروي وجع ومرارة أهالي المدينة المحتلة.
وأضافت المصادر أن فصائل انتقالي الإمارات صادرت عشرات العربات بحجة تنظيم السير والحفاظ على المظهر العام، في الوقت الذي تغرق فيه الشوارع بأكوام القمامة وبرك الصرف الصحي الطافحة في كل مكان.
وأوضحت أن الحملة التي يشنها مرتزقة الإمارات شملت أساليب قاسية في التعامل مع أصحاب العربات والسياكل الذين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع العدني، وغالبيتهم من الطبقة الفقيرة التي تعيش بالكاد من عملها اليومي، ولا تجد مصدر دخل آخر تعول به أسرها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مدينة عدن وباقي محافظات الجنوب المحتلة.