لا ميديا -
تلتقي التقارير عند اعتباره «مهندسًا لاستراتيجيات حزب الله العسكرية، حيث قام بتطوير القدرات القتالية للحزب، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتقدمة وتكتيكات الحروب غير النظامية. وكان له دور محوري في تنسيق العمليات ضد القوات الصهيونية في جنوب لبنان. ويُعتبر جزءًا من شبكة واسعة من التعاون بين حزب الله والقوى الإقليمية الأخرى في «محور المقاومة».
تولى قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان منذ الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982.
شارك في قيادة كافة المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير الجنوب عام 2000، وانتصار تموز عام 2006.
كان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة الإسناد منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 حتى شهادته.
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عام 2019، عقوبات ضده، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، باعتباره وفق بيان الوزارة «قياديا في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، وهو المسؤول عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل جنوب لبنان».
نجا من محاولة اغتيال بغارة نفذها جيش الاحتلال الصهيوني على بيروت، مساء يوم الاثنين 23 سبتمبر 2024. وكانت سبقتها محاولة لاغتياله في شباط/ فبراير 2024، بقصف سيارة بمدينة النبطية جنوب لبنان، لكنه لم يكن في السيارة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن «علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، هو الشخصية العسكرية الأبرز المتبقية في حزب الله وهو من أشرف على جميع تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات الشمال الإسرائيلي خلال كل أشهر الحرب».
استشهد في 27/9/2024، مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في أعقاب سلسلة عمليات اغتيال واسعة استهدفت قيادات الحزب في محاولة لإضعافه وتغيير موازين القوى في المنطقة لصالح العدو الصهيوني.
ينحدر علي كركي المولود في 1967، من قرية عين بوسوار التابعة لقضاء النبطية بجنوب لبنان.