أكد مصدر استخباراتي ان دولة الامارات احدى الدول الرئيسة والمشاركة في العدوان على اليمن عقدت  صفقة غير معلنة مع التنظيمات الارهابية في الجنوب  اقتضى بتسليم الحزام الامني لعناصر القاعدة وداعش مقابل عدم تعرضهم الى المواقع الاستراتيجية التي تسيطر عليها القوات الغازية الاماراتية دون غيرها والمتمثلة  لالمطارات والموانئ البحرية.
وذكر المصدر ان القوات العسكرية الغازية الاماراتية المتواجدة في المحافظات الجنوبية  تسيطر على 4 مطارات في المحافظات الجنوبية وهي مطار عدن الدولي- احداثيات : 12°49R42;46R43;N 045°01R42;44R43;E ، ومطار المكلا الدولي- احداثيات : 14°39R42;45R43;N 049°22R42;30R43;E ، ومطار سيئون – احداثيات : 15°57R42;58R43;N 048°47R42;17R43;E ، وقاعدة الريان الجوية في المكلا بمحافظة حضرموت.
وبحسب المصادر العسكرية فان هذه المطار التي يتحكم بها الاماراتيين هي مصدر القوة لتواجدهم في الجنوب وان السيطرة عليها سواء من قبل داعش او القاعدة او القوات السعودية تعني انتهاء مشروع الامارات في الجنوب، وهذا ما تؤكد عليه الاحداث الدامية التي وقعت في مطار عدن في عضون الاسابيع الماضية.
اما الموانئ البحرية والجزر في الحقيقة تنقسم بين الاماراتيين والسعوديين، وللإمارات النصيب الاكبر بحسب الاتفاقيات والعقود التي تمت بواسطة خالد بحاح رئيس وزراء حكومة الفار هادي السابق المنتمي والمتواجد في دويلة الامارات، وهذا الامر كان له دور كبير في عزله من منصبه من قبل قبل الفار هادي بتوجيهات النظام السعودي.
وسيكتفي  دور ابناء المحافظات الجنوبية على الدوائرن  الحكومية والمؤسسات الصغيرة فقط.
وعلى ذات الصعيد فقد  حصلت “وكالة مرصد للأنباء” على وثيقة عسكرية موجهة من قيادة اللواء الرابع دعم و اسناد المرتبط بقيادة القوات الاماراتية الغازية بشأن تخفيض ونشر عدد أفراد اللواء في النقاط الأمنية بمحافظة عدن، ضمن ما تعرف بقوات الحزام الأمني المرتبطة بقيادة القوات الاماراتية المحتلة في عدن.
و يقضي التوجيه العسكري الموجه من قيادة اللواء  المرتزق العقيد هدار الشوحطي إلى قيادة القطاعات و النقاط التابعة للواء بسحب 50% من الأفراد في النقاط إلى المعسكر الرئيسي للواء في منطقة بير ناصر شمال عدن.
و يشدد التوجيه بأن يتم تجميع الأفراد في معسكر اللواء خلال 48 ساعة، و يتوعد بالايقاف عن العمل للمخالفين في تنفيذ التوجيه وفق توجيهات قيادة العدوان على اليمن بحسب الوثيقة.