«مواقع النجوم».. معتصم العلي
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
وُلد معتصم علي دعمة أو «محمد حسين» عام 1998، في مدينة طولكرم، لأسرة فلسطينية من مخيم نور شمس بالمدينة. التحق بكتائب شهداء الأقصى وأصبح قائداً عسكرياً لها.
في 11 أيلول/ سبتمبر 2016، اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة تنفيذه أعمالا مسلحة ضدها والعثور على أسلحة بحوزته ومعدات تستخدم في إعداد القنابل. أفرج عنه عام 2019، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.
في مطلع العام 2023، شارك مع رفاقه من فصائل المقاومة في تأسيس كتيبة طولكرم، وكان أحد أبرز قياداتها، ليصبح في أعقابِ ذلك المطلوب الأبرز لأجهزة أمن الاحتلال، التي وضعته على قائمة الاغتيالات ووصفته بأنه «إرهابي بارز»، فطاردته لفترة طويلة، نجا خلالها من عدة محاولات اعتقال واغتيال.
اتهمته قوات العدو الصهيوني بـ»إطلاق النار في أوقات سابقة والوقوف خلف سلسلة هجمات مسلحة وأنشطة عسكرية ضد أهداف ومواقع لقوات إسرائيلية»، ووصفته بأنه «إرهابي بارز».
في كانون الثاني/ يناير 2024 علق لصحيفة «الشرق الأوسط» على الاجتياح الصهيوني لطولكرم قائلا: «إن الدعم الشعبي لكتيبة طولكرم واسع النطاق، ولن يوقفنا شيء»، وأن هدفهم «هو إنهاء الاحتلال».
في 7 شباط/ فبراير 2024، نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية خاصة واسعة استمرت لست ساعات متواصلة في مخيم نور شمس وحاصرته في منزله الذي تحصن فيه. رفض الاستسلام وقرر خوض اشتباك مسلح مع القوة المقتحمة التي قصفت المنزل بالصواريخ ودمرته بالجرافات، فاستشهد ومعه اثنان من مرافقيه، وأصيب تسعة آخرون.
منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم خلال عملية الاغتيال، وانسحبت ومعها جثمان معتصم، الذي لا يزال محتجزاً لديها حتى اليوم.
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية عقب اغتياله أن يوم الخميس 8 شباط/ فبراير 2024 هو يوم إضراب شامل لكافة مناحي الحياة في محافظة طولكرم؛ «حداداً، إثر عملية الاغتيال الجبانة».
استهدفت «وحدة الشهيد معتصم العلي» –وهي وحدة سميت على اسمه عقب اغتياله– مستوطنة عناب الصهيونية في محيط مدينة طولكرم مساء يوم 9 شباط/ فبراير 2024 «في ردٍّ أولي على عملية الاغتيال الجبانة للقائد معتصم العلي».
المصدر لا ميديا