أقدم إخوان تحالف العدوان على قتل الشاعر راشد الحطام، تعذيبا في سجون بمدينة مأرب المحتلة.
وقالت مصادر صحفية إنه تم تعذيب الشاعر الحطام -الذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء- حتى الموت في سجن للخونج بمدينة مأرب، وذلك بسبب احتفاءه بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
وبحسب وسائل إعلامية تابعة للمرتزقة فإن الشاعر الحطام قام بترديد شعار الصرخة في مدينة مأرب خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، ليتم اختطافه وتعذيبه حتى الموت.
فيما شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية التي تزعم أنه أقدم على الانتحار، وحملوا المرتزقة المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم.
وأكدت أسرة الشاعر الحطام أنه تعرض للتعذيب حتى الموت داخل السجن، مشرة إلى أن جثته تحمل آثار تعذيب جسدي شديد.
وحملت عائلة الحطام سلطات الارتزاق في مدينة مأرب المسؤولية الكاملة عن وفاته.
وطالبت بفتح تحقيق مستقل لمعرفة الحقيقة، وسط دعوات حقوقية للكشف عن ملابسات القضية.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مأرب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مأرب.