«مواقع النجوم».. إياد الرنتيسي
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
نعته ابنته دينا في تغريدة على منصة (X) بالقول: «بكل فخر واعتزاز، أزفّ إليكم خبر استشهاد حبيب الفؤاد، والدي الدكتور إياد الرنتيسي».
وُلد إياد أحمد الرنتيسي (أبو أحمد) في غزة عام 1971. وهو طبيب فلسطيني متخصص في أمراض نسائية. شغل منصب رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وعمل أيضاً في مستشفى أصدقاء المريض بمدينة بغزة.
اعتقلته قوات الاحتلال في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أثناء مرافقته عائلته لعبور حاجز عسكري بمحور نتساريم، الذي يفصل شماليّ قطاع غزة عن جنوبه، خلال حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على القطاع.
تقول زوجته إن سلطات الاحتلال «زعمت آنذاك أن هذا ممر آمن، فتوجهنا للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بعد أوامر وتهديدات الجيش لسكان شماليّ قطاع غزة. كان زوجي حينها على رأس عمله بمستشفى (أصدقاء المريض) في مدينة غزة يجري عمليات جراحية، وعندما انتهى منها رافق العائلة (الزوجة وأبناءه الثلاثة ووالدته وشقيقته) ولم يسعفه الوقت حتى لتبديل ملابس عمله التي كانت تحوي بقعاً من دماء الجرحى».
ظل مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت حتى 18 حزيران/ يونيو 2024، حينما كشف الإعلام «الإسرائيلي» عن استشهاده في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» في مدينة عسقلان جنوبيّ فلسطين المحتلة، حيث أعدمته قوة سجانين صهاينة عرّضته للتعذيب بالصعق الكهربائي وأشكال مختلفة من التعذيب، ما أدى إلى استشهاده بعد أسبوع واحد من اعتقاله.
أشارت صحيفة «هآرتس» العبرية إلى أن وزارة العدل «الإسرائيلية» أمرت الجيش بإجراء تحقيق في ظروف وفاته، وأن محكمة الصلح بمدينة عسقلان أصدرت -عقب وفاته- أمراً بحظر نشر أي تفاصيل عن القضية لمدة 6 أشهر، وقد انتهت صلاحيته في أيار/ مايو 2024، حسب قولها. أما جهاز «الشاباك» فقد ادعى أن الطبيب البالغ من العمر 53 عاماً اتهم باحتجاز رهائن.
اعتبرت حركة حماس «جريمة اغتيال الطبيب إياد الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية تأكيداً على إجرام الكيان الفاشي وسلوكه الإجرامي، ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك للكشف عن مصير المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء».
المصدر لا ميديا