لا ميديا -
ناشط سياسي وعسكري فلسطيني، من أعضاء حركة حماس وجناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام). بعد استشهاده رفع الستار عن هويته كأحد أبطال عملية ناحل عوز الشهيرة في العام 2014 التي كانت بمثابة أول عملية اقتحام خلف خطوط العدو.
وُلد وسيم جمال خضر أبو شعبان (أبو أنس) عام 1988،  في قطاع غزة، درس في مدارسه، ونال البكالوريوس في كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة.
بدأ مسيرته كناشط في صفوف كتائب القسام، وشغل منصب نائب قائد سرية ضمن قوات نخبة كتائب القسام في منطقته تل الهوى جنوبي غزة، إلى أن انتقل للعمل رفقة رئيس حركة حماس خارج غزة عام 2019.
عمل مرافقاً للقيادي في حماس ووزير الداخلية الفلسطيني السابق الشهيد سعيد صيام، الذي استهدفه العدو الصهيوني بغارة جوية عام 2009. ثم عمل بعدها مرافقاً لإسماعيل هنية، الذي كان آنذاك رئيساً للوزراء بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.
انتقل عام 2019، رفقة رئيس الحركة إسماعيل هنية للعمل خارج غزة، وأصبح عضواً دائماً في الوفد المرافق لهنية كحارس شخصي له، وظل مرافقاً له حتى استشهادهما معا.
شارك عام 2014، في تنفيذ عملية فدائية ضد موقع عسكري صهيوني شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث نجح مع مجموعة من نخبة القسام بتنفيذ إنزال خلف خطوط جيش العدو، وهاجموا برجاً عسكرياً محصناً تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" نتج عنها مصرع 10 جنود صهاينة، واغتنموا بندقية من نوع (Tavor)، وكشف بعد استشهاده أنه صاحب الفيديو المشهور عام 2014 لحظة ضرب الجندي الصهيوني وبكائه في ناحل عوز.
استشهد مع رئيس الحركة إسماعيل هنية فجر الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024 بغارة بصاروخ نفذها العدو الصهيوني على مقر إقامتهما في طهران. وكان أبو شعبان مرافقاً لهنية في زيارة إلى إيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجرت مراسم جنازة هنية وأبو شعبان في العاصمة الإيرانية طهران، قبل نقل جثمانيهما إلى قطر لدفنهم في لوسيل، شمال العاصمة الدوحة.