«مواقع النجوم».. محمد سعيد ايزدي «الحاج رمضان»
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
«شخصية عريقة ومعروف دورها في دعم المقاومة الفلسطينية في الأعوام الثلاثين الماضية. ظل طويلاً على رأس قائمة المطلوبين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. ومن الحق أن ينصَف الرجل في رحيله، فقد عاش حياته كلها مهموماً بفلسطين وببناء قدرات المقاومة، وكان مطّلعاً على أدق تفاصيل متطلبات المقاومة ومشكلاتها وواقع المجتمع الفلسطيني... أمضى سنوات عمره متنقّلاً من عاصمة إلى أخرى لتعزيز حضور المقاومة فكراً ومشروعاً وقوة» (مصدر في حركة حماس).
وُلد محمد سعيد إيزدي عام 1964. حصل على بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية بجامعة خواجة نصير الدين الطوسي بطهران.
انضم إلى الحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية، وخدم في البداية في فرع الاستخبارات التابع له. بعد الحرب شغل منصب قائد القوة البرية للحرس الثوري حتى العام 1993. ثم عين نائباً لرئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة لشؤون التخطيط والبرامج والموازنة حتى العام 2006.
انتقل بعدها إلى «فيلق القدس». وفي العام 2014 ترأس «فرع فلسطين» في فيلق القدس. ومن خلال هذا الفرع قدمت إيران التمويل والأسلحة والتدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى. وبسبب علاقته الوثيقة تلك فرضت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات عام 2019.
منذ العام 2000 عمل بهدوء على رعاية حاضنة المقاومة، عبر عمل مؤسسي منظم لتقديم الدعم والمساندة المعنوية والمادية لعائلات الشهداء، يحفظ كرامة زوجاتهم وأبنائهم، ويساهم في تأمينهم ورعايتهم.
استشهد في 21/ 6/ 2025، بعملية اغتيال نفذتها قوات العدو الصهيوني بقصف شقته في مدينة قم.
وصفه بيان حزب الله بأنه «مثال للحركة الدؤوبة، وشكّل بعلاقاته الواسعة مع مختلف الحركات والجهات المقاومة في المنطقة، شبكة تواصل فعّالة ومؤثّرة. ولطالما عقد اللقاءات الاستراتيجية والمهمّة بهدف تبادل الخبرات وتكريسها في خدمة قضية فلسطين وتحريرها».
وصفه وزير الحرب «الإسرائيلي» كاتس عند اغتياله بأنه «القائد الأعلى في الحرس الثوري، الذي كان على اتصال بحماس في غزة وحركة الجهاد الإسلامي، حيث موّلهما وسلّحهما. وقاد في السنوات الأخيرة خطة تدمير إسرائيل عبر غارة برية من عدة جبهات في وقت واحد»، واعتبر اغتياله «إنجازاً عظيماً لجيشنا واستخباراتنا العسكرية».










المصدر لا ميديا