«مواقع النجوم».. محمد كاظمي
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
وُلد «صائد الجواسيس» محمد كاظمي عام 1961، في مدينة سمنان شرقي العاصمة الإيرانية طهران.
انضم مع نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى اللجان الثورية التي تولت التصدي للجماعات الإرهابية الانفصالية «القوى المضادة للثورة»، وفيما بعد أُلحقت اللجان الثورية بوزارة المخابرات.
ترقى في الرتب الأمنية والعسكرية، وتولى مسؤولية ملفات أمنية واقتصادية حساسة.
ففي العام 1998، أوكلت إليه مهمة الكشف عن الجواسيس داخل وزارة المخابرات. وبعد تحقيق أجراه مع عدد من عناصر الوزارة، استطاع الكشف عن تورطهم في اغتيال كتاب وشعراء فيما عُرف حينئذ بـ»مسلسل القتل»، فلقب بـ«صائد الجواسيس».
في العام 2009، عُيّن رئيساً لقسم مكافحة التجسس وأمن المعلومات في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، ومهمته الرئيسية مكافحة التجسس. وتزامن توليه هذا المنصب مع فتنة «الثورة الملونة الخضراء» خلال الانتخابات الرئاسية 2009، والتي حاولت من خلالها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ضرب قيادة محور المقاومة من الداخل.
تولى قيادة وحدة «حماية المعلومات» عام 2019، ووحدة «الإشراف على شؤون قادة ومسؤولي الحرس»، كما شغل منصب رئيس «منظمة حماية الاستخبارات»، المسؤولة عن مكافحة التجسس داخل الحرس وحماية أفراده أمنياً.
في حزيران/ يونيو 2022، عيّنه القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، قائداً لمنظمة الاستخبارات التابعة للحرس، واستمر في هذا الموقع حتى استشهاده.
فرضت عليه الولايات المتحدة «العقوبات» عام 2022. ثم في العام 2023، فرضت عليه «عقوبات»، إلى جانب عدد من كبار قادة الحرس، بذريعة «الاحتجاز غير القانوني لمواطنين أمريكيين في الخارج»، وهي العبارة التي تتستر بها واشنطن على جواسيسها في الخارج. وفي العام 2024، فرضت عليه بريطانيا «عقوبات» مع شخصيات إيرانية أخرى.
استشهد مع نائبه العميد حسن محقق بعملية اغتيال نُفّذت في 15/ 6/ 2025، خلال العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران.
أعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني، نتنياهو، في مقابلة مع تلفزيون (FOX NEWS) الأميركية اغتيال كاظمي ونائبه، معتبراً أن الهجمات التي تشنها «إسرائيل» ربما تؤدي إلى تغيير النظام في إيران.
وفي كلمة متلفزة قال السيد خامنئي إن «إسرائيل لن تبقى سالمة بعد الهجوم الواسع الذي شنته»، وأن طهران «لن تلجأ لأنصاف الحلول في ردها على الهجوم».










المصدر لا ميديا