.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. يحيى غبن
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
وُلد يحيى أحمد رمضان غبن في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. عام 1986 منعه الاحتلال من السفر لإكمال دراسته الجامعية في الخارج.
حصل على البكالوريوس في اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بغزة عام 2008، والماجستير في الأدب والنقد بالجامعة نفسها عام 2011، والدكتوراه في الموضوع نفسه وبالجامعة نفسها عام 2017، كما حصل على الدبلوم في العلوم الفنية بكلية القدس الفنية عام 2014، وشهادة الأكاديمية العسكرية بدرجة امتياز.
رأس الجمعية الإسلامية في بيت لاهيا بين عامي (2008-2010)، وعمل مفتشاً في وزارة الأوقاف بين عامي (2011-2012).
عمل محاضراً جامعياً في عدد من الكليات: بوليتكنيك المستقبل التطبيقي (2011-2013)، وكلية الدعوة الإسلامية (2011-2015)، وفي جامعة الأقصى (2015-2017). كما عمل أستاذاً مساعداً للنقد والأدب في جامعة الأقصى منذ عام 2017، ونال فيها درجة الأستاذية عام 2025.
شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والندوات العلمية، وأعد أوراقاً علمية ونشر أبحاثاً محكَّمة في مجال النقد.
انتمى مبكراً لحركة حماس، وبدأ نشاطه في العمل الدعوي والاجتماعي والنقابي التابع للحركة، وفعالياتها العامة، فكان خطيباً بارعاً، وعضواً في نقابة المعلمين، وعضواً في الهيئة الإدارية لحركة حماس في بيت لاهيا، ومسؤولاً لملف التنشيط والاستيعاب، وعضواً في مجلس بلدية بيت لاهيا.
عام 2003، انضم إلى صفوف كتائب القسام. وفي العام 2014، تولى قيادة سَرَية عين جالوت في كتيبة بيت لاهيا، ثم قائد سرية الدعم والخدمات عام 2016. كان بارعاً في التعبئة والتوجيه، ورفع معنويات المقاتلين. تجده في الخطوط الأمامية في المعارك التي خاضتها المقاومة ضد قوات الاحتلال أثناء الحروب التي شنَّتها على قطاع غزة منذ عام 2008.
تعرضت عائلته للاستهداف، واستشهدت اثنتان من أخواته عام 2009. وخلال حرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، هدم منزله واستشهدت اثنتان من أخواته.
استشهد في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، في إحدى المعارك في مدينة بيت لاهيا، وقد شُيِّع من مستشفى كمال عدوان إلى مقبرة بيت لاهيا.
المصدر لا ميديا