لا ميديا -
ولد صادق أوميد زادة (الحاج صادق) عام 1966، في العاصمة الإيرانية طهران. انتقل إلى سورية منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعات التكفيرية ضد الدولة السورية، وعمل في دمشق إلى جانب الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق الذي اغتالته أمريكا عام 2020 في العراق.
شغل منصب مسؤول وحدة العمليات الاستخباراتية  لـ«فيلق القدس»، وكان من المقربين من قائد فيلق القدس في سورية، الجنرال رَضِي موسوي، الذي اغتالته «إسرائيل» بطائرة مسيّرة قرب دمشق في كانون الأول/ ديسمبر 2023.
تتهمه المخابرات الصهيونية بأنه -من بين أمور أخرى- «خطط لمرحلة جديدة من الهجمات القاتلة ضد القوات الأمريكية في سورية عن طريق جمع المعلومات الاستخبارية واستخدام المجموعات المسلحة كوكلاء لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، حتى عبوات ناسفة متطورة ضد القوافل الأمريكية»، وأنه مسؤول أيضاً عن ضربات ضد «إسرائيل» انطلقت من الأراضي السورية.
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في حزيران/ يونيو 2024، تقريراً ذكرت فيه أن الولايات المتحدة اعتبرت أن أوميد زادة «يُعدّ واحداً من الضباط المؤثّرين في استراتيجية طهران، في ظلّ تعزيزها مجموعات المقاومة عن طريق تدريبها وتجهيزها، لضرب القوات الأميركية»  بهدف طرد هذه القوات من المنطقة.
وبحسب الصحيفة فإن صادق أوميد زادة كان يقود خطط الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في سورية، وأنه كان يُشرف على تصميم القنابل وتقديم المشورة لاستهداف القوات الأمريكية؛ إذ حدد الأهداف التي يجب مهاجمتها، كما وجه بإرسال عملاء لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تسلكها القوات الأمريكية الموجودة داخل سورية.
استشهد في 20/ 1/ 2024، بغارة لسلاح الجو الصهيوني استهدفت مبنى سكنياً في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق. وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له استشهاده مع أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين أحدهم نائبه الحاج غلام.