خاص / لا ميديا -
في لقاءٍ خاطفٍ، لكنه مُفعم بالمعنى والتاريخ، أدلى المناضل الأممي جورج إبراهيم عبدالله بشهادات عن الدور اليمني في إسناد غزة، وعن اليمن الذي تجاوز الجغرافيا ليصبح وجداناً أممياً في الصراع مع عدو الأمة وحلفائه.
تحدث عن صنعاء كأيقونة الشرف وقبلة الأحرار، وعن روح عربية أُريد لها أن تموت فعادت حيّة من جبال اليمن.
كما أثنى عالياً على القيادة الثورية في اليمن، وحمّل «لا» نقل تحياته واحترامه للسيد القائد، متمنياً أن يزور اليمن في أقرب فرصة؛ البلد الذي يكبره جورج حسب قوله ويحمل له كل حب وعرفان لتاريخه النضالي المديد.
لم يكن حديثاً عابراً؛ بل نافذة على الوعي المقاوم وهو يعيد تعريف معنى العروبة والكرامة.
تفاصيل هذا اللقاء الذي أجراه معه رئيس تحرير «لا» الأستاذ صلاح الدكاك، ستُنشر في عددٍ قادم.