«مواقع النجوم».. سهيل الحسيني (الحاج أحمد)
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
عُرف سهيل حسين الحسيني بالإخلاص والصدق والتدبير بحكمة وببصيرة ورفق في أداء المهام القيادية. وربما كان اهتمامه الكبير بالمعرفة العرفانية قد شكل شخصيته وسلوكه بهذه الروحية المتفانية.
ربطته علاقة وثيقة بالسيد حسن نصر الله. وحين مرض أوصى للسيد نصر الله بالتصرف بممتلكاته بعد وفاته (منزل وسيارة بسيطين تدمرا خلال معركة «أولي البأس»)، كما كان رفيق القائد الحاج عماد مغنية منذ بدايات العمل المقاوم.
قائد منظومة الأركان لحوالى 12 وحدة جهادية في المقاومة الإسلامية في لبنان، وهي تشرف على لوجستيات وميزانيات وحدات الحزب المختلفة. كما كان عضواً له بصمته في «مجلس الجهاد»، أعلى هيئة قيادية عسكرية في الحزب.
يتهمه العدو الصهيوني بأنه «لعب دوراً حاسماً في عمليات نقل الأسلحة بين إيران وحزب الله، وكان مسؤولاً عن توزيع الأسلحة المتطورة بين وحدات الحزب العسكرية، والإشراف على نقل وتخصيص هذه الأسلحة». وتحت قيادته أيضاً «قسم البحث والتطوير التابع لحزب الله، المسؤول عن تصنيع الصواريخ الموجهة بدقة».
«في إطار مهام منصبه، كان يعمل على تحديد ميزانيات وإدارة المجال اللوجيستي لأكثر مشروعات حزب الله حساسية، ومن بينها الخطة العملياتية للحرب وخطط خاصة أخرى، ومن بينها تنفيذ العمليات الإرهابية ضدّ دولة إسرائيل من الأراضي اللبنانية والسورية».
استشهد في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، خلال معركة «أولي البأس»، التي تصدى فيها حزب الله لحرب شاملة شنها العدو الصهيوني على لبنان أواخر أيلول/ سبتمبر 2024 بعد سلسلة غارات همجية مكثفة استهدفت أحياء ومباني في الضاحية الجنوبية لاغتيال قادة الحزب بالتزامن مع تنفيذ مئات الغارات الجوية العنيفة على جنوب لبنان.
استهدف حزب الله، عقب استشهاده، «قاعدة جليلوت» التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي «تل أبيب»، رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان.










المصدر لا ميديا