تشهد مدينة تعز المحتلة أزمة غير مسبوقة في مادة الغاز المنزلي، وسط ارتفاع كبير في الأسعار وتوقّف عدد من وكلاء التوزيع عن العمل، بسبب نقص الإمدادات الرسمية وغياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.
وقالت مصادر محلية إن سعر أسطوانة الغاز وصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال في مدنية تعز المحتلة.
وأعلنت نقابة وكلاء الغاز المنزلي في مدينة تعز المحتلة تفاقم أزمة الغاز بسبب عجز حاد في الكميات المخصصة للمواطنين، وصل إلى 60% من الحصة المقررة لمديريات المدينة المحتلة.
وأكدت النقابة أن هذا النقص الشديد أجبر محلات الوكلاء على الإغلاق لفترات تراوحت بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، نظراً لعدم توفر الغاز وعدم حصولهم على الحصص الأسبوعية المقررة لمناطقهم. وأدى العجز الرسمي إلى دفع المواطنين للبحث عن بدائل، إذ اضطروا إلى التعبئة من محطات الغاز المخصصة لتموين السيارات، وهو ما يتم بأسعار مرتفعة تثقل كاهل الأسر.