«مواقع النجوم» ... ضرار أبو سيسي
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
ولد ضرار موسى يوسف أبو سيسي، في قطاع غزة عام 1969، انتقل عام 1988، إلى أوكرانيا للدراسة وحصل من الأكاديمية العسكرية على درجة الدكتوراه في هندسة الشبكات الكهربائية. بعد تخرجه 1996 عاد إلى قطاع غزة مع زوجته الأوكرانية وعمل في محطة الكهرباء ثم أصبح مديرا لقسم التشغيل فيها، وبدأ التدريس في جامعة القدس المفتوحة.
عام 2011، رافق زوجته وأحد أبنائه إلى أوكرانيا لزيارة عائلة زوجته. في 19 شباط/ فبراير 2011، استقل قطارا متوجها إلى كييف لاستقبال شقيقه، اقترب منه رجلان زعما أنهما من «الأمن الداخلي الأوكراني» فحصا جواز سفره، وأجبراه على مغادرة القطار تحت تهديد السلاح، ونُقل إلى مكان مجهول.
بعد ساعات من اختفائه تواصلت عائلته ومسؤولو الجالية الفلسطينية في أوكرانيا بالمنظمات الحقوقية ومسؤولي الأمن الأوكراني، ونظموا حملة إعلامية للكشف عن مصيره وفتح تحقيق في الواقعة. وأكدت زوجته في مؤتمرات صحفية أن زوجها ليس له أعداء في أوكرانيا ولا ثروة قد تجذب عصابات لخطفه، واتهمت الموساد بالتورط في عملية الاختطاف، وهو ما تحققت منه بعد أيام حين أبلغها أنه في أحد سجون العدو الصهيوني.
نقله «الموساد» سرا إلى «إسرائيل» وخضع لتحقيقات قاسية. وجهت إليه قائمة من التهم منها: الانتماء لكتائب القسام والمشاركة في تأسيس أكاديمية عسكرية لتطوير قدرات مقاتلي حماس، وتصنيع الصواريخ وتطوير مداها وتطوير صواريخ فتاكة قادرة على اختراق مدرعات عسكرية... وفي تموز/ يوليو 2015، أصدرت محكمة الاحتلال حكما بسجنه مدة 21 سنة.
عانى خلال سجنه من عزلٍ انفرادي دام 8 سنوات في زنزانة ضيقة (1.5 × 2.5 متر) لا تصلها الشمس ولا الهواء. وتعرض لتعذيب نفسي وجسدي شديد، شمل الضرب، الإهانة، والحرمان من النوم. ووضع تحت رقابة مشددة، ولم يكن يُسمح له بالخروج سوى ساعة واحدة يوميا، وهو مكبل اليدين والقدمين. فأصيب بأمراض عديدة في الجهاز التنفسي والمعدة والظهر.
أفرج عنه في 27 شباط/ فبراير 2025، مع مجموعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل وأبعد إلى خارج فلسطين.










المصدر لا ميديا