مـقـالات - أمة الرزاق جحاف

مدرهة الحجاج

أمة الرزاق جحاف / لا ميديا - تعتبر عادة التدره أو التمرجح على المداره أو المراجيح في موسم الحج – دون أن يكون ذلك بدافع اللعب والتسلية - من العادات والتقاليد الشعبية المتوارثة في اليمن ولعلها نشأت من أصل خرافي حين كان الأنسان يعتقد أن عليه أن يحمي نفسه من الشرور بإحاطتها بالتمائم والتعاويذ وبهذا المعنى تصبح المدرهة مناسبة الدينية رمزا طوطميا انثربلوجيا يمارسه الأفراد كخدمة يؤدونها لحجاجهم...

شاء من شاء وأبى من أبى

أمة الرزاق جحاف / لا ميديا - وصلتني مجموعة من الصور الجميلة والنادرة لفلسطين الحبيبة، قبل الاحتلال. وحين شاهدتها، تذكرت صورة وجه قميء بشع يضع على رأسه غترة بيضاء ويثبتها بعقال أسود، فهمنا أخيراً أنه ليس سوى تطوير للكوفية السوداء، التي يضعها شقيقه اليهودي على رأسه، للدلالة على يهودته....

أين أنتم؟!!

أمة الرزاق جحاف / لا ميديا (أوشششش! لا تفسدوا على رموز الخيانة الصامتة تأملاتهم)! هكذا كان عنوان المقال الجميل للأستاذ القدير صلاح الدكاك. أعدت قراءة المقال عدة مرات وغصة الألم في داخلي. ألم ووجع عبرت عنه دموع انهمرت بغزارة لم أستطع منعها. كنت أبكي نفسي التي وضعني مقاله في مواجهتها. وضعني مقاله أمام حقيقة كنت أتهرب منها منذ بداية العدوان على بلادي، خوفاً من الصدمة التي تحدث للإنسان حين يكتشف أن أساتذته كذبوا عليه، وخدروه وغيبوه أعواماً طويلة في ظلمة الوهم، ليقبل العيش معهم في عالم كل ما فيه زائف مغلف ببريق الكذب الملون. منذ بداية العدوان وأنا لا أجرؤ على السؤال حتى بيني وبين نفسي عن موقف أساتذتي من العدوان، حتى لا أراهم يتساقطون أمامي...

نحتاج أن نتأمل

عندما خاطب المولى عز وجل المؤمنين بقوله: (انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، هل كان خطابه الآمر موجهاً فقط للمؤمنين أيام رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، أم هو موجه للمؤمنين في كل زمان ومكان يتعرضون فيه للعدوان من أي معتدٍ مهما كان؟...

  • 1
  • >>