مـقـالات - سامي عطا

صراع بين الحق والباطل!

د. سامي عطا / لا ميديا - كان البعض يعيب على إيران أنها لم تساند أذربيجان الشيعية في خلافها مع أرمينيا قبل حوالى عام. ونسي هؤلاء أنه خلال أزمة منطقة "الشرق الأوسط" بنوا مواقفهم على هواجس ومخاوف من التمدد المذهبي لإيران الشيعية، وأنها تهدد الأمن القومي العربي، وكأن هذا الأمن لا يتحقق إلاّ بسنيته، ويشيدون بأردوغان الذي ذهب إلى مساندة أذربيجان الشيعية، معتبرين أن موقفه شاهد على دعمه للإسلام...

تحالف عصابات (7/7)

د. سامي عطا / لا ميديا - التفجيرات والاغتيالات والمفخخات والأحزمة الناسفة ترافق عصابة (7/7) أينما حلت. وما تشهده عدن والمناطق المحتلة سبق وشهدته صنعاء وكل اليمن عندما كانت السلطة في يد عصابة (7/7)، حيث استخدمت أسلوب الإرهاب والاغتيالات في الفترة الانتقالية ضد أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني. كما استخدمتها هذه العصابة بعد تشكيل حكومة الشراكة (أثناء حكومة باسندوة)...

الجنوب لن يقوده إرهابيون ولن يكون ملاذاً لهم!

د. سامي عطا / لا ميديا - قبل أيام وأنا أقرأ بيان اللجنة الأمنية لـ الانتقالي، الذي أكدت فيه أنها قبضت على عدد من الإرهابيين في معارك مدينة كريتر، تذكرت سقوط دماج، وبعد وساطات أراد حزب الخونج وهادي أن تكون الحديدة وجهتهم، فرفض الأنصار حينها، فتوجهوا صوب عدن، وانصهروا فيما أطلق عليها المقاومة (قوات المقاولة)، وحينها عندما كنا نقول إن الإرهابيين يقاتلون مع أبناء الجنوب...

طريق جهنم مفروش بالنوايا الحسنة!!

د. سامي عطا / لا ميديا - الانتقالي ومناصروهم يرفعون شعار التحرر من الشمال، وطبعاً يتخذون من القضية الجنوبية التي كانت عصابة (7/7) سبباً فيها ذريعة وحجة، وهي العصابة التي وظفت عدن ورقة ابتزاز وإثراء وتحقيق مصالح فردية تخص رأس النظام أخذت تلوح بها مع الإمارات، واستفادت من وراء التلويح مصالح في دبي، ولعل مدينة صنعاء السياحية التابعة لنجل عفاش في دبي خير شاهد على ذلك....

الغرب وإيران جوهر خلاف

د. سامي عطا / لا ميديا - خلاف الغرب، ومن ورائه كياناته الوظيفية في المنطقة، مع الجمهورية الإسلامية في إيران ليس خلافا دينيا، يعني لا مجوس ولا صفوية ولا فارسية ولا يحزنون، بل هو خلاف على فلسفة اقتصادية مرتكزها الأساسي الاعتماد على الذات في محيط دول بترولية تنهج سياسة اقتصادية استهلاكية وسفهاً في الصرف وتبذير مقدرات بلدانها. ولو كان الخلاف معها بسبب نظامها الديني...