مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي السبت , 27 أبـريـل , 2019 الساعة 7:36:14 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - في أواخر عام 2014، وبعد انتصار ثورة الـ21 من أيلول المجيدة، اخترعت لنا أبواق العمالة موضوعاً تافهاً وجعلت منه قضية رأي عام، أشغلونا وصدعوا رؤوسنا بـ قحصة شادي، فوق الباصات وفي المقايل وعلى مواقع التواصل، الجميع يتحدث عن هذه القضية، والأغبياء يدعون أن الحوثيين المتوحشين اختطفوا كائناً "حداثياً" يدعى شادي خصروف، وقاموا بعضّه، وهات لك يا لبيج وبلبلة وافتراءات، حتى خاشقجي الذي قطعوه "لحم صغار" لم يحظ بهذا الاهتمام والضجيج، وبالفعل صارت هذه "القحصة" هي الجرم الأعظم والانتهاك الأسوأ لحقوق الإنسان عبر التاريخ...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 23 أبـريـل , 2019 الساعة 7:40:17 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - بالحديث عن قهر المعتدين، وإذاقتهم مرارة الحنظل التي جنوها كنتاجٍ طبيعي لمحاولاتهم البائسة سلب الإنسان اليمني حلاوة العيش دون وصاية خانقة أو استعمار نهّاب، فلا بد أن يكون الرئيس الشهيد صالح علي الصماد هو العنوان والمتن وخاتمة المقال. رئيس كهذا بات شبه منعدم في زمن الانبطاح الجماعي تحت أقدام الإمبريالية الرجعية اللعينة، وعصر الافتراس الأمريكي الحاقد على كل شعيرة إسلامية ولسانٍ عربي مبين. فمن خلال متابعتي للأحداث بت أعتقد أن هناك مادة في القانون الأمريكي تنص على عدم السماح لأي رئيس بالعيش إن لم يمتلك أرصدة في البنوك وأسهماً كبيرة في سوق المال العالمي. ...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 16 أبـريـل , 2019 الساعة 7:38:21 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - الأوباش ضحكوا على عقولنا بأسطورة "مريم"، وجعلوا الكبير والصغير يهيم في بحر من الخيالات ليس له قعر، لمجرد سماعهم أزيز الـ(إف 16) المزعج إن لم يكن مخيفاً، وانتشرت فيديوهات ساخرة لبعض الشباب الذين ترتفع رؤوسهم حتى تكاد أعناقهم تتكسر ليصرخوا نحو طائرات العدوان بأصواتهم التي قتلتها اللوعة وأنهكها الصبا: "مريييييم"! ولكن لأن الوعي لا يموت مهما طغت بلاهة السفهاء فأنا مازلت أتذكر كلمات أخي الأكبر التي كان يقولها بقليلٍ من السخرية وكثير من الغَلَبة عند سماعه تحليق طيران الإجرام: "قلك مريم.. والله ما به الا شمعووون"، وبالفعل هذا ما كشفته الأيام وأثبتته التقارير وشهدت عليه أفعال حكومة فنادق الرياض التي باتت منافساً قوياً لأولاد سعود وزايد في سِباق الارتماء إلى أحضان "نتنياهو" الدافئة...
- من مقالات ابراهيم الوشلي السبت , 13 أبـريـل , 2019 الساعة 6:52:45 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - "إذا سمحتم يا مولاي ترامب الموقر نريد أن نشغل مفاعلنا النووي في المملكة ونحن مستعدون للتوقيع على الإطار الدولي للقواعد التي تتبعها الدول النووية"، يقولها ابن سلمان في حضرة الرئيس الأمريكي، وهو صاغر وبصوت خافت لا تكاد تسمعه، أما ترامب بسبب مزاجه المتقلب كأحوال الطقس في أسوأ الفصول، فلم أستطع أن أتخيل ردَّة فعله، ربما ازمهرت عيناه غضباً وردّ بصيحة تكاد تسمعها من على بُعد أميال "ممنوووووع"، وربما انفجر ضاحكاً مستهزئاً وأجاب بكل تهكم: "تستهبل على أسيادك يا مهفوف!"، وفي كلتا الحالتين سيخرج ولي العهد السعودي من البيت الأبيض وقد لبس ثوب "الذُّل" بدلاً عن "البشت" الملكي، وهو يندب حظه ويتمتم بكلمات كلها تشير إلى أن ترامب لا يضع اعتباراً للعيش والملح، ولا تقديراً لارتكاب المملكة أبشع أنواع الجرائم في اليمن، عشان خاطر البيت الأبيض...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 8 أبـريـل , 2019 الساعة 7:37:48 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - وقف ساسة الإرهاب الغربي يصفقون بحماس للسفاح الذي استطاع قتل 50 مسلماً بمفرده في نيوزيلندا، وخلال لحظات، فقد أثبت تفوقه بجدارة على الفريق الإرهابي المتكامل والمجهز بسلاح سرية بأكملها الذي اقتحم مستشفى العرضي في صنعاء قبل 6 سنوات، واستغرق وقتاً طويلاً لقتل 53 مسلماً، بينهم نساء، وأنا أقف مذهولاً أمام التشابه الكبير بين الجريمتين من ناحية الأسلوب والوحشية، بغض النظر عن احتدام المنافسة بين رعيّة الإمبريالية الأمريكية. عقب الجريمة التي حدثت في نيوزيلندا ذكر شهود عيان لوسائل الإعلام أن رجلاً يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية، أخذ يطلق النار عشوائياً على المصلين في مسجد النور...











