مـقـالات - ابراهيم الوشلي

خوافين..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هناك أشياء لا تأتي إلا بالفطرة، بمعنى أنه لا يمكن أن يكتسبها الإنسان أو يتعلمها. واحد من هذه الأشياء هو الذكاء. نعم.. البعض يولدون أذكياء، والبعض الآخر يولدون وهم ليسوا كذلك. ملاحظة (1): لا أريد أن أقول «أغبياء» لأن هذه فظاظة وقلة احترام واضحة. على سبيل المثال لنتحدث عن الدراسة. الطالب الذكي بالفطرة يستطيع أن يحصل على درجات عالية بدون أن يبالغ في إجهاد عقله وبدنه. لا أقول إنه لا يحتاج إلى أن يذاكر نهائياً، لكنه غالباً يكتفي بمراجعة بسيطة أو مذاكرة خفيفة ليضمن النجاح بتقدير جيد جداً أو ممتاز. فهو لا يرى أن الأمر بتلك الصعوبة......

مدرسة المشاغبين!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا خائف عليكم والله. لذلك انتبهوا تسمعوا خطاب الزمزميات الذي ألقاه الفندم طارق عفاش على جنوده «البواسل»! لا تسمعوا هذا الخطاب أبداً.. لأنكم ستموتون من الضحك. أنا سمعته مرة ونجوت بأعجوبة، بالصدفة كان بجواري طبيب أنقذني من الموت، وبعدها سمع الخطاب ومات. ضحك حتى اشترغ ومات، طبعاً أنا مش طبيب وللأسف ما قدرت أنقذه. الله يرحمه. المهم.. كان خطاب استثنائي والله......

خمسة وخميسة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أرجوكم.. ارحمونا.. أشفقوا علينا. يا مرتزقة المراقص والديسكوهات.. خلاص كفاية كذه. لقد فعلتوها، وهزمتونا شر هزيمة. بصراحة مش قادرين نتحمل أكثر من كذه. خلاص نحن نقبل بالهزيمة أمامكم. ماذا تبقى لنا أصلاً..! فقد أنهيتم كل شيء، وتمكنتم من اغتيال أكبر قيادات أنصار الله، باستخدام أدوات لم تكن في الحسبان. ليس بالمسدسات أو الأسلحة الرشاشة، وليس بالقنابل الفراغية والغارات الأمريكية... لقد فعلتم ذلك باستخدام الفوتوشوب والذكاء الاصطناعي وبرامج الفبركة والتزييف.....

خليكم ريلاكس..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أعزاءنا المسؤولين في حكومة التغيير والبناء. قبل كل شيء أود أن أؤكد لكم أننا كمواطنين يمنيين لا نريد الانشغال بغير المعركة الكبرى بيننا وبين العدو الأمريكي الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإبادة الوحشية التي استأنفها الكيان المجرم بحق أهلنا في غزة. نعم، هذه قضايا كبرى، ونريد أن نواكبها بالمستوى المطلوب. إذا أردتم هاتوا مصحفاً وسأحلف لكم إننا مهتمون بهذه القضايا بالدرجة الأولى....

جنون..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يقول المعتوه الأصفر «ترامب» إنه حان الوقت لاستخدام القوة الساحقة المميتة لردع «الحوثيين»، وأنه سيمطر علينا جحيماً لم نره من قبل. حسناً.. هي واحدة من اثنتين: - إما أن ترامب لم يعرف اليمن طوال هذه السنوات، ويظن بالفعل أنه قادر على الانتصار والفوز بهذه المعركة. - أو أنه يحاول الحفاظ على ماء وجهه أمام العالم، واستعادة قليل من الهيبة التي انزلقت من يد الولايات المتحدة بصاروخ يماني حيدري....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>