مـقـالات - عبدالملك سام

عن العدوان نتحدث!

عبدالملك سام / لا ميديا - مرحباً بكم أعزاءنا المتابعين في لقاء جديد من برنامجكم «الاتجاه المشاكس». ضيفا حلقتنا اليوم هما الأخ محمود المتحدث عن حكومة الإنقاذ، والأخ صالح ممثل المعارضة. وموضوع حلقتنا اليوم هو الأحداث الأخيرة، فمرحباً بكم.. المذيع: البداية مع محمود، ماذا يحدث في البلد مؤخراً أخي العزيز؟ محمود: كما نرى فالإمارات تواصل حماقاتها، وعلى ما يبدو فإن (مبز) بات ينفرد بالقرارات معرضاً باقي المشيخات للخطر...

أين سيهربون من بطشنا؟!

عبدالملك سام / لا ميديا - بوضوح، ما يتم اليوم هو حرب بين الحق والباطل. ومع معرفتي أن هناك من سيستاء من كلامي، ولكن هذه الحرب ليست عبثية؛ وما استياء النظام السعودي من وزير الإعلام اللبناني إلا لأنهم يعرفون أنها ليست عبثية، ولكنهم لا يستطيعون أن يقولوا بصراحة أن هذه الحرب لحماية طائفة اليهود ومشروع كيان «إسرائيل» الشيطاني، وكلنا نعرف أن هذه الأنظمة مرتبطة بـ»إسرائيل» فعلاً، ...

حريق شبوة سيُخمد بصاروخ!!

عبدالملك سام / لا ميديا - ما يحدث اليوم في شبوة يعد انعكاساً لما يحدث في مأرب. والإمارات تكشف حقيقتها في دعم الجماعات الإرهابية هناك، ولذلك نزلت بثقلها في معركة شبوة لعدة أسباب، منها أنها خائفة كالسعودية من خسارة ما تمثله مأرب من ثروات ومنطلق للجماعات الإرهابية ورمزية لنجاح أو فشل العدوان ومشروع الاحتلال. صحيح أن تمركز حزب الخونج هناك جعل مأرب تابعة للاحتلال السعودي أكثر...

فرصة قبل الغصة!

عبدالملك سام / لا ميديا - الفرصة لم تفت بعد لإصلاح الأوضاع. ومن المعيب أن نظل ننتظر ما سيحدث في الجبهات حتى نبدأ العمل في إصلاح ما أفسده نظام العمالة البائد والعدوان، بل يجب أن نكون جميعاً في مستوى الحدث والمسؤولية المترتبة علينا كشعب مسلم أولاً، وكيمنيين أحرار ثانياً. لن أكون متشائما، بل واقعيا، فالفوضى والفساد منتشرة في كل مكان، حتى وصلت إلى كل بيت وفي علاقات أفراد الأسرة ببعضهم...

حمارنا بسفينة!

عبدالملك سام / لا ميديا - «عدنان ولينـا.. فوق السفينة.. معاهم عبسي...». احم احم! دعونا من بقية الأغنية التي كنا نرددها في صغرنا، فأنا اليوم سعيد بخبر القبض على سفينة (عيال ناقص) كانت تنقل شحنة معدات عسكرية ضخمة لقتل المزيد من أبناء شعبنا اليمني. والطريف في الموضوع أن مسؤولي النظام الإماراتي المتعجرفين مطالبون اليوم بالبحث عن الحمار الذي قبض عليه المرتزقة في منطقة «نهم»...