مـقـالات - مطهر الأشموري

مطهر الأشموري / لا ميديا - عندما نتحدث عن حروب المنطقة، ومنها حروب 1948 وحرب 1967 وحرب 1973، فهي تعني أن هذه الحروب هي صراع بين المشروع الفلسطيني والمشروع «الإسرائيلي» ربطاً ببريطانيا وأمريكا والغرب مع المشروع «الإسرائيلي» وبقومية أنظمة في عهد الزعيم جمال عبدالناصر. وحيث أن الصراع بين المشروعين، الفلسطيني و»الإسرائيلي»، سبق ثورة إيران، فإنه لا معنى ولا قيمة للتعاطي مع مشاريع أخرى أو لآخرين، كما المشروع الإيراني....

هل يفكر النظام السعودي في الاستقلالية؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - الرئيس الأمريكي بايدن طرح أن النظام السعودي بيّن شروطه للتطبيع مع “إسرائيل”: عقد اتفاقية أو معاهدة مع أمريكا لتحمي السعودية من دولة جارة، لم يسمها. عندما كان يطرح احتمال خطر على النظام السعودي كان يربطه بإيران. واتفاق النظام السعودي لتطبيع العلاقات مع إيران يعني أن الضمانات للنظام السعودي قدمتها الصين التي رعت هذا الاتفاق، وبالتالي فتوصيف دولة جارة لم يعد المقصود به إيران، فمن تكون هذه الدولة الجارة؟!...

لماذا مستقبل النظام السعودي مجهول؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - النظام السعودي مارس في تاريخه مواقف تكتيكية أو ظاهرية دعونا نذكر منها: خطاباً لولي عهد السعودية آنذاك فيصل بن عبدالعزيز حين صدر قرار من مجلس الأمن لتقسيم فلسطين. في ذلك الخطاب أعلن فيصل رفضه القاطع للقرار الأممي، وأكد أنه حتى لو اعترفت كل الدول العربية بهذا القرار واعترفت بـ”إسرائيل” فالمملكة ترفض ولن تعترف بالقرار، ولن تعترف بالدولة الصهيونية والكيان “الإسرائيلي” وهذا ما ورد حرفياً في خطابه....

مطهر الأشموري / لا ميديا - من المعروف أننا ظللنا أربعين يوماً ولم نطلق مجرد رصاصة في مواجهة العدوان السعودي. والطريف في تلك الفترة أن الإعلام السعودي الخليجي كان يطرح أن إيران فقدت الثقة لدى حلفائها أو أذرعها، لأنها تخلت عن حليفها “الحوثي”. ومع تواصل الحرب، ومنذ بدء انتصارات اليمن، عادت السعودية لتشكو “الدعم الإيراني للحوثي”...

الدور العُماني بوابة لـ آخرين

مطهر الأشموري / لا ميديا - مشاكل اليمن لا يمكن ولا يستحيل أن تحل إلا إذا انتزع اليمن حقه الكامل في السيادة والاستقلال. وعندما يقوم النظام السعودي، بعد عدوانه قرابة العقد وبعد أبشع جرائم الحروب لا تكافئها إلا جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، عندما يقوم بعد كل ذلك بحرب تجويع الشعب اليمني ثم يريد إحالتنا للتفاوض مع عبيده ومرتزقته ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>