مـقـالات - طاهر علوان
- من مقالات طاهر علوان السبت , 18 أغـسـطـس , 2018 الساعة 5:56:02 PM
- 0 من التعليقات
يستهلك المشهد المؤلم، والمحزن، والواقع البائس في جنوبنا الحبيب، بتفاصيله المركبة وأصواته المتباينة وتطوراته السريعة والمتلاحقة، ما تبقى من قدراتنا على التحمل وضبط النفس والرؤية الشاملة، بعد أن تشظت الأوضاع وتناثرت في اتجاهات متعددة لا نبصر منها غير جزئيات وتجليات لعجز إمارتي- سعودي جامع مانع على كافة المستويات وقمعه وسجونه واغتيالاته وتنكيله البشع بالمجاهدين الشرفاء، احتلال كشف عن عجزه المفرط وتخبطه الناجم عن جهل بطبيعة النسيج الاجتماعي، فلم يجد وسيلة غير استخدام القوة العسكرية المفرطة بخشونة وغشامة البدوي المتخلف، بحيث استفز أغلب المكونات الاجتماعية والسياسية....
- الـمــزيـد
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 9 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:26:45 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا ضمن المهام الأساسية للسلطات الرجعية العربية قمع الصحافة الحرة والمستقلة والمناهضة لتوجهاتها السياسية الكارثية، وتدمير ما تبقى في العقل العربي من قدرة على التفكير السليم والرؤية الوطنية الشاملة بهدف استكمال خنق المجتمع والصحافة المقاومة والكلمة الشريفة وتضييق الخناق عليها وزعزعة أوضاعها وجعلها تعيش خارج منظومة الاستقرار والطمأنينة اللذين يحتاجهما العمل الإبداعي الصحفي، فأصبحت الصحافة العربية بشكل عام لا تعكس إلا حالة البؤس والعجز لتلك الأنظمة العربية الهشة وسذاجتها الفكرية وهزالها الإعلامي، أنظمة تكرس الجهل والتبعية والاستبداد، ولا توجد آليات وقوانين نافذة على الجميع دون تمييز، أو أية مرجعية نقدية لقرارات وسياسة أثبتت فشلها وعادت بأفدح الكوارث على الوطن والمواطن، الحاكم وحده له حق النقد ومراجعة أي قرار، وتظل كلمة الفصل النهائية له وحده، تلك السياسات المتعمدة لتكريس حالة نفسية من الدونية لدى الشعوب والاستهانة بالذات،...
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 3 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:19:55 PM
- 0 من التعليقات
أزمة الصحافة العربية واختناقاتها، ووضعها المحزن هو انعكاس لوضع الأنظمة العربية القمعية الاستبدادية، وتستمد الصحافة ضعفها وهزالها من تلك الأنظمة الاستبدادية المنقرضة الرافضة لحرية الصحافة ولوجودها أصلاً، وتصوروا عالماً بدون صحافة وإعلام، كارثة إنسانية حقيقية، وجهل مركب، وضياع، وتخبط بدون قرار. الصحافة في وطننا العربي يتيمة دون سند أو رعاية لشحة وانقطاع الدعم المالي أساس العمل الصحفي، وكل الجهود الجبارة والخبرات التي تحقق الغاية المنشودة وازدهار الصحافة ونشر الوعي، تقف ضدها السلطات، والعجز المالي، والوضع العربي المتأزم والمصاب بالكساح العلمي والتناقضات والنوبات القاتلة بالمرصاد، أنظمة متخلفة غير قادرة على الصمود أمام المتغيرات والعولمة الباسطة قوانينها وسلطاتها على كل شيء، أنظمة رجعية شبه منقرضة تخضع لسلطات وقوانين خشبية بحكم التقاليد أو بحكم أيديولوجية شبه عسكرية لا تكاد أمواج الحداثة تلامسها إلا عند نقاط التماس مع المصالح العالمية للدول الكبرى ونهمها إلى مصادر الثروة والنفوذ والاستغلال....
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 26 يـولـيـو , 2018 الساعة 4:54:17 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا تحاول أمريكا بكل ما تملك من مقومات القوة بعناصرها المختلفة، وبترسانتها العسكرية المتطورة بأحدث التقنيات التي وفرت لها نفوذاً سياسياً وثقافياً وسيطرة مطلقة على العالم، وليس هناك مرجعية لشرعية دولية سوى لأمريكا، تحاول فرض الحرب والثقافة الرخيصة والمبتذلة كنظام ونمط حياة لسائر المجتمعات بما فيها الدول الأوروبية. امبراطورية بهيمنة تقنية وعسكرية وثقافية ساحقة، ولا تحمل أي مشروع إنساني قادر على إعطاء معنى للحياة وللتاريخ. العالم المعاصر وخاصة أوروبا لا يروق لها تلك السيطرة والهيمنة لافتقاد أمريكا المؤهلات والعمق الحضاري والتاريخي والسلوك الإنساني، ليس لديها أصول تراثية ومؤهلات ثقافية كسائر دول أوروبا، ولا يمكن أن نتوقع منها غير القسوة والعدوان، والظلم والإرهاب، وغزوها الثقافي للعالم لا يتحقق بغير القرصنة والاغتيالات الدموية والروحية والعقلية والنفسية والأحلام الدنسة والدنيئة التي تحققها مافيات الدعارة الجسدية والغنائية والسينمائية والمسرحية،...
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 19 يـولـيـو , 2018 الساعة 5:30:53 PM
- 0 من التعليقات
استئناف المفاوضات السياسية، وإحياء عملية السلام هي الورقة الأخيرة للعدوان، والمخرج الوحيد بعد فشل جميع المحاولات العسكرية في جميع الجبهات والمحاور القتالية، وها هي أسلحة الدمار في طريقها إلى الاندثار بإرادتنا وصمودنا وقوتنا. المبعوث الأممي مارتن جريفيتث يحاول بجولاته وصولاته تطمين العالم بسلام كاذب، ويتأهب لأداء صلاة الرحمة والطمأنينة على روح تلك المرحلة القاسية والمأساوية التي عاشها الشعب اليمني، وشعر فيها العالم بالخوف والقلق. هذا الكرنفال الإعلامي الاستعراضي للمبعوث الأممي من صنع وإنتاج التحالف الكوني بقيادة سيدة العالم أمريكا ضابط الإيقاع العالمي بدون منافس لها على المدى المنظور، وليس هناك مرجعية دولية سوى لأمريكا (الشيطان الأكبر) الذي يجثم على زمننا وحضارتنا وأنفاسنا ومقدرتنا ومصيرنا...











