مـقـالات - عبد الحافظ معجب

اليمن القوي

عبد الحافظ معجب / لا ميديا - خرجت الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حرب الاستقلال في العام 1783 برقعة محدودة لا تتجاوز 13 ولاية، وقوة بشرية لا تزيد عن 4 ملايين، يعني أقل من سكان العاصمة صنعاء حالياً، ومن تلك النواة خرجت أمريكا التي نراها. كوريا الجنوبية أيضاً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في العام 1945 انطلقت في كل المجالات، وكان عنوان مرحلة ما بعد الحرب: الاقتصاد والنهضة العمرانية، خلال الستينيات والسبعينيات، حتى وصلت إلى ما هي عليه....

جردة حساب للإنقاذ

عبد الحافظ معجب / لا ميديا - 33 شهراً عمر حكومة الإنقاذ الوطني منذ تشكلت لإدارة شؤون البلاد وتسييرها في ظل العدوان والحصار السعودي الأمريكي على اليمن، باستثناء وزارتي الدفاع والداخلية عندي سؤال يحيرني، ماذا أنجزت هذه الحكومة؟! وماذا قدمت للشعب؟! وما هي الخطوات التي اتخذتها لإنقاذ المواطن اليمني وانتشاله من الوضع المزري الذي يعيشه؟! إذا بدأنا من وزارة المالية التي تعاقب عليها 3 وزراء، كم صرفت من المرتبات المتأخرة؟! وما هي الحلول المالية والنقدية التي قدمتها لتجاوز الأزمة؟! ...

التحالف يهين مرتزقته

عبد الحافظ معجب / لا ميديا - يتعمد تحالف العدوان السعودي الإماراتي إهانة مرتزقته من اليمنيين والتنكيل بهم على مرأى ومسمع، لإدراكه أنهم أرخص وأرذل القوم. عندما كان أغلب المرتزقة في الجبهات يقاتلون في صفوف التحالف، كان يعاقبهم بعشرات الغارات التي وصفت لاحقاً بالخاطئة، للتخلص من أعداد كبيرة منهم، بالتزامن مع كل جولة مشاورات سياسية. وعندما لم يتبقَّ من المرتزقة إلَّا حكومة الفنادق وحاشيتهم اتجهت الرياض وأبو ظبي للتفنن في التنكيل بهم ومعاقبتهم على كل كلمة يقولونها ولا تعجب أسيادهم....

الإمارات ومصير المرتزقة

عبد الحافظ معجب / لا ميديا - في الوقت الذي أثبت فيه حاكم دبي، محمد بن راشد، فشله وعجزه عن استعادة زوجته الأميرة الهاربة هيا بنت الحسين، لا يزال البعض من المرتزقة الدنابيع يراهنون عليه لإعادة شرعيتهم المزعومة. وعلى الرغم من الدور السلبي الذي لعبته الإمارات في اليمن إلَّا أن الغباء موهبة لدى المرتزقة، فكيف للمحتل أن يكون منقذاً؟! الإمارات ومنذ إعلان انضمامها إلى دول العدوان على اليمن كثاني دولة بعد المملكة السعودية،...

قيمتنا في صرختنا

عبدالحافظ معجب / لا ميديا - ليس غريباً أو مستغرباً أن يخرج الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية لترديد صرخة البراءة من اليهود، ويسجل موقفه المشرف تجاه قضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فالأيام والمواقف أثبتت أن الشعب اليمني الذي بدأ صرخته ضد المستكبرين قبل سبعة عشر عاماً، هو الأقوى في وجه التطبيع والمطبعين مع الصهاينة والأمريكان، وعلى الرغم من الحرب والعدوان الذي فرض عليه بسبب موقفه من قوى الاستكبار في العالم، إلا أن قضية فلسطين مازالت على رأس قائمة اهتماماته....