مـقـالات - عمر القاضي

أرقام وهمية لطلبة الله

عمر القاضي / لا ميديا - أريد أن أعرف من أين تجيب المراكز والمنظمات الدولية إحصائياتها عن اليمن وفي مختلف المجالات والمصائب. إذا كنا نحن مش قادرين نجري إحصائية للشعب منذ عام 2004 وكل الإحصائيات تقديرية عن عدد السكان. ومراكز الدراسات الدولية والمنظمات مكانهم يصدروا لنا إحصائيات وتحليلات ودراسات مرعبة، مرة يقولون إن شريحة المحامين يعانون قلقا، ومرة شريحة الصحفيين يعانون من اضطرابات وتوتر،...

الشيخ ياسين المقرمي..السند والحامي والأب

عمر القاضي / لا ميديا - لم يمر العامان تقريباً منذ رحيل الأب والمعلم محمد الشوكاني (رحمة الله على روحه الطاهرة)، إلا وحلت علينا فاجعة أخرى برحيل الشيخ ياسين مقبل. وعزائي ومواساتي لأسرته، وكما نعزي الإعلامي الحر والبطل جميل المقرمي على مصابه وفقيده عمه الشيخ ياسين (رحمة الله على روحه). ومن الضروري الكتابة عن الفقيد الشيخ ياسين، وهذا أقل القليل نقدمه له، ولو بكلمات مليئة بوحشة الفقد،...

محافظون «واي فاي»!

عمر القاضي / لا ميديا - تم تعيين محافظ جديد للجوف وقبله تعيين محافظين لصنعاء وذمار من قبل “الشرعجية”، أهم شيء المحافظ، وإلا المحافظة سهلة. بس، على كيف محافظ للجوف وأنتم ما معكم شبر منها، مش قادرين ترجعوا المناطق اللي تحتلونها وكل طرف فيها ينتظر للطرف الآخر من الصلاة ركعة بيخبط غريمه. ما قد حصلت بالتاريخ أنه يتم تعيين محافظين مرتزقة لمحافظات والمحافظات هذه أصبحت ضمن جغرافيا السيادة الوطنية،...

حتى الملح يا وزارة!

عمر القاضي / لا ميديا - ورجعنا نكتب عن ارتفاع الأسعار والتجار الجشعين. واصل ونحن نكتب وننتقد ونصيح، لكن يا فصيح لمن تصيح! بعض التجار أمانة ما عندهم شوية رحمة ولا شفقة ولا عندهم إنسانية تجاه المواطنين المجعجعين. فقط همهم وشغلهم الشاغل كيف يرفعون أسعار منتجاتهم. هذا والدولار هنا مستقر إلى حد ما.. والتجار فقط يفكرون كيف يهبرون المواطن المحاصر الذي بدون راتب....

أوقفوا «التصرفات الفردية»!

عمر القاضي / لا ميديا - من هذا المنبر الصحفي الحر من بقعة مقالي بالصفحة الأخيرة بهذه الصحيفة اليومية الرائعة كل أربعاء، سوف أتطرق إلى ما سمي “نادي الخريجين”، والذي تم تعليق عمله مؤخراً. بعد أن انتقد الكثيرون التصرفات والسلوكيات المتطرفة والمستفزة التي انتهجها في جامعة صنعاء بحق الطلاب الخريجين والطالبات.. نحن لا نكتب أو ننتقد لأنهم انتقدوا وتكلموا عن نادي الخريجين ولا نقلد، ...