«لا» إلياذة الرجولة والكرامة
 

فضل الذبحاني

فضل الذبحاني / لا ميديا -
هي صبح يتلألأ ويضيء في مسالك ليل موحش وشمس ترسل أشعتها على وطن محاط بقهر العدوان.
هي صحيفة «لا» التي تأتى دائما بالجديد المفيد وتمنح كل يمني حر صامد في وجه قوى الشر مزيدا من شموخ الاعتزاز وكبرياء الجرح.
لا يقل دورها عن الجندي الرابض في جبهات القتال، قاذفاتها تبث روح الإباء وتضخ في العروق شلالات دماء العزة والكرامة، ولم نكن لنرى مثلها منبرا يمنحنا كل هذا البأس في زمن تلاشت فيه المنابر الورقية الشريفة لولا كتيبة الإبداع والرجولة والشرف المتمترسة خلف إلياذة «لا» المتجددة.
كتيبة كاملة العتاد والعدة يقودها رجل بحجم وطن الزميل العزيز المبدع الأستاذ صلاح الدكاك، عملاق الكلمة والحرف، وهرقل الشعر. آمن بقضيته فقاد كتيبة جل أفرادها أبطال ومبدعون من أجل الدفاع عن وطن ضد لصوص الارتهان والارتزاق ومحور الشر وفي بضع سنين اختزل بصحيفته ما فعله آخرون في عشرات السنين بل تميز بصدق الكلمة وقوة الطرح ورجولة المواقف سياسيا واجتماعيا وأدبيا، وحتى رياضيا تجلت المساحات معانقة الملاعب والصالات في عموم المحافظات، وكيف (لا) ومن يشرف على القسم الرياضي الزميل الرفيق المبدع الأستاذ طلال سفيان، جيفارا الرياضة المتشح برداء المهنية والشجاعة والحيادية.
* لقد برهن الدكاك -من خلال تفرده وتسيده لبلاط صاحبة الجلالة- على صدق مواقفه بمعية طاقمه في سنوات الجدب العجاف، وأكد بقدرات لا تضاهى أنه قائد المسيرة الإعلامية والأدبية في مواجهة قوى الشر والارتزاق تحت راية قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ختاما، أمنيات تتجاوز حدود الأرض والسماء والفضاءات الواسعة أرسلها للقدير المبدع الأستاذ صلاح الدين الدكاك ورفاقه المناضلين في جبهة صحيفة "لا" بنصر قريب إن شاء الله، (خبر زلج)

أترك تعليقاً

التعليقات