أهــــلاً بــك
- زينب الشهاري الثلاثاء , 7 مـايـو , 2019 الساعة 12:02:03 AM
- 0 تعليقات

زينب الشهاري / لا ميديا -
أهلاً بك يا حبيباً تبتهج الروح لمقدمه، أهلاً بك يا عزيزاً يخفق القلب شوقاً إليه، أهلاً بك يا أنيساً ينير الأيام إيماناً ويضيء الليالي روحانية، أهلاً بك وآيات المولى تصدح بها ألسنة الولهى المتضرعين المتقربين، أهلاً بك والذكر يلازم أفواه الطائعين العابدين المحبين، أهلاً بك وآثار السجود تزين ساعاتك والطاعات تتألق بها ساحاتك، أهلاً بك والرحمة والألفة تتزاحم في نفوس أحبائك، والكرم والعطاء يتنافس فيه المتنافسون، والخير كل الخير في رحابك، أهلاً بك وأنت حبلنا الممدود وفرصتنا المنشودة، أهلاً بك يا باب الفلاح والفوز، أهلاً بك يا هدية الغفار الكريم المنان، عجبي لمن أدركك ولم يغتنم فضلك! وهل يضيعك إلا الخاسرون، وهل يخسرك إلا الأشقياء، وهل يخرج خالي الوفاض إلَّا الهالكون!
وهل كل الشهور مثلك، وهل ليلة قدرك كباقي الليالي، وهل المنح التي تزخر بها أيامك تتكرر في غيرك!
إن اليمانيين سيفتحون صفحات أيامك هذا العام وهم من قد تجملوا بالصبر سنين، وقدموا التضحيات الجسام، ومازالوا ينقشون في ساحات الوغى وميادين الجهاد ومعارك الشرف أسمى آيات البطولة ضد الباطل وأهله، فاضمم المخلصين المجاهدين المرابطين إلى صدرك، وأغدق عليهم من عظيم عطاياك، وكن لهم الحضن المواسي والطريق نحو جنات المولى الكريم، فإن لهم مع الجهاد في سبيل الله حكايات ترويها قوافل شهدائهم، وقصص انتصارات ضد حشود الضلال تشهد عليها بقايا الأسلحة المدمرة والجثث المجندلة والفلول الهاربة، والله لأوليائه الحافظ المعين المؤيد الناصر.
رمضان، أهلاً بك أيها العزيز وبكل الخير بين دفتيك، كيف لا وابن البدر سيسطع بالقول الرشيد والمحاضرات الإيمانية، كيف لا والحسنات مضاعفات والخيرات منزلات والعطاء وفير والمؤمنون الصادقون يفرحون يستبشرون وينهلون...










المصدر زينب الشهاري
زيارة جميع مقالات: زينب الشهاري