يوفنتوس يهدد "الريمونتادا": هل يكررها برشلونة؟
- تم النشر بواسطة لا ميديا

إنها "الريمونتادا" مجدداً في برشلونة. عادت هذه الكلمة لتخيّم على أجواء ملعب "كامب نو" للمرة الثانية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد الأولى في مباراة إياب دور الـ 16 عندما نجح "البرسا" في قلب خسارته ذهاباً أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 إلى فوز تاريخي ودراماتيكي 6-1 إياباً.
الفوز الأخير ترك انطباعاً لدى الكاتالونيين بأن العودة ممكنة مجدداً. أندريس إينييستا والبرازيلي نيمار تحدثا عن ذلك صراحة، أما مدربهما لويس إنريكي فذهب أبعد من ذلك معتبراً أن "الريمونتادا" أمام يوفنتوس "أسهل" من تلك التي حصلت أمام باريس سان جيرمان. لكن كل هذا يبقى كلاماً ويحتاج إلى ترجمة فعلية على أرض الملعب، وهنا، في قراءة المعطيات، يتّضح أن المهمة لن تكون سهلة هذه المرة.
ما هو مؤكد أن "اليوفي" ليس سان جيرمان. هذا الأمر لا لبث فيه لناحية الخبرة الأوروبية تحديداً وهذا ما تأكد عندما لم يستغل النادي الباريسي الفرصة التي لاحت أمامه بعد فوزه 4-0 حيث بدا مفتقراً للحنكة والتجربة في مثل هذه الإختبارات وهذا ما يختلف فيه فريق "السيدة العجوز" بضمه لاعبين خبروا التحديات الصعبة والضغوطات أمثال الحارس العملاق جيانلويجي بوفون وجورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي والبرازيلي داني ألفيش والألماني سامي خضيرة فضلاً عن التجربة الغنية لمدربهم ماسيميليانو أليغري، وهذه نقطة مهمة من شأنها أن تجعل الفريق الإيطالي قادراً على الصمود أمام صافرات حوالي 90 ألف مشجع ستكون بانتظارهم عند لمس كل كرة.
ثمة نقطة ثانية يجدر أن تُأخذ في الحسبان وهي الأرقام إذ إن بوفون لم يتلق في مسيرته في البطولة 4 أهداف في مباراة واحدة إلا مرة واحدة أمام بايرن ميونيخ الألماني الموسم الماضي (2-4) كما أنه لم يخرج من المسابقة بعد الفوز في مباراة الذهاب. كذلك فإن بوفون يمثل "لغزاً" للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عجز عن التسجيل في مرماه.
أضف إلى ذلك، وبلغة الأرقام أيضاً، فإن يوفنتوس هو الفريق الوحيد مع ريال مدريد الإسباني الذي لم يتلق الخسارة في البطولة حتى الآن، والوحيد الذي حقق الإنتصار في جميع مبارياته خارج ملعبه.
أما الأهم من ذلك فهو قوة دفاع "البيانكونيري" الذي لم يتلق سوى هدفين حتى الآن كانا في دور المجموعات وبالتالي فإن احتمال تلقيه 4 أهداف، يحتاجها برشلونة للتأهل، يبدو أمراً صعباً في مباراة واحدة.
هذه المعطيات مجتمعة تقود إلى أن "الريمونتادا" الكاتالونية دونها صعوبات هذه المرة، لكن وحده جنون هذه البطولة كفيل بأن يجعل المستحيل ممكناً. الحقيقة تُكشف الليلة في أمسية "كامب نو".
المصدر: الميادين نت
الفوز الأخير ترك انطباعاً لدى الكاتالونيين بأن العودة ممكنة مجدداً. أندريس إينييستا والبرازيلي نيمار تحدثا عن ذلك صراحة، أما مدربهما لويس إنريكي فذهب أبعد من ذلك معتبراً أن "الريمونتادا" أمام يوفنتوس "أسهل" من تلك التي حصلت أمام باريس سان جيرمان. لكن كل هذا يبقى كلاماً ويحتاج إلى ترجمة فعلية على أرض الملعب، وهنا، في قراءة المعطيات، يتّضح أن المهمة لن تكون سهلة هذه المرة.
ما هو مؤكد أن "اليوفي" ليس سان جيرمان. هذا الأمر لا لبث فيه لناحية الخبرة الأوروبية تحديداً وهذا ما تأكد عندما لم يستغل النادي الباريسي الفرصة التي لاحت أمامه بعد فوزه 4-0 حيث بدا مفتقراً للحنكة والتجربة في مثل هذه الإختبارات وهذا ما يختلف فيه فريق "السيدة العجوز" بضمه لاعبين خبروا التحديات الصعبة والضغوطات أمثال الحارس العملاق جيانلويجي بوفون وجورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي والبرازيلي داني ألفيش والألماني سامي خضيرة فضلاً عن التجربة الغنية لمدربهم ماسيميليانو أليغري، وهذه نقطة مهمة من شأنها أن تجعل الفريق الإيطالي قادراً على الصمود أمام صافرات حوالي 90 ألف مشجع ستكون بانتظارهم عند لمس كل كرة.
ثمة نقطة ثانية يجدر أن تُأخذ في الحسبان وهي الأرقام إذ إن بوفون لم يتلق في مسيرته في البطولة 4 أهداف في مباراة واحدة إلا مرة واحدة أمام بايرن ميونيخ الألماني الموسم الماضي (2-4) كما أنه لم يخرج من المسابقة بعد الفوز في مباراة الذهاب. كذلك فإن بوفون يمثل "لغزاً" للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عجز عن التسجيل في مرماه.
أضف إلى ذلك، وبلغة الأرقام أيضاً، فإن يوفنتوس هو الفريق الوحيد مع ريال مدريد الإسباني الذي لم يتلق الخسارة في البطولة حتى الآن، والوحيد الذي حقق الإنتصار في جميع مبارياته خارج ملعبه.
أما الأهم من ذلك فهو قوة دفاع "البيانكونيري" الذي لم يتلق سوى هدفين حتى الآن كانا في دور المجموعات وبالتالي فإن احتمال تلقيه 4 أهداف، يحتاجها برشلونة للتأهل، يبدو أمراً صعباً في مباراة واحدة.
هذه المعطيات مجتمعة تقود إلى أن "الريمونتادا" الكاتالونية دونها صعوبات هذه المرة، لكن وحده جنون هذه البطولة كفيل بأن يجعل المستحيل ممكناً. الحقيقة تُكشف الليلة في أمسية "كامب نو".
المصدر: الميادين نت
المصدر لا ميديا