صيف عدن.. نيران صديقة
- تم النشر بواسطة خاص / لا

جحيم الاحتلال وسعير داعش والقاعدة
صيف عدن.. نيران صديقة
بين حر فصل الصيف وجحيم داعش والقاعدة ونير الاحتلال، يغلي الجنوب، وتعيش مدنه واقعاً مأسوياً وصيفاً آخر من الجحيم.
انقطاع الكهرباء المتواصل أمام عجز سلطات المحافظات، وتعمد قوى الاحتلال مضاعفة معاناة الناس، وتركهم يغرقون في جحيم الفوضى، هو هدف رئيس للغزاة. وهنا نستعرض أبرز مشاهده من خلال ما شهدته مدن الجنوب الكبرى خلال هذا الشهر فقط.
تفجيران انتحاريان؛ الأول بسيارة ملغومة في حي الإنشاءات أمام منزل عبدالله الصبيحي المعين من قبل الفار هادي قائداً للواء 39 مدرع، والآخر بحزام ناسف في معسكر بدر في خور مكسر، الاثنين الماضي، أودى بحياة 40 من طالبي التجنيد، وجرح 60 آخرين.. كانا آخر ما شهدته مدينة عدن من فصول هذا الجحيم.
وخلال الشهر الجاري، تم العثور في مديرية دار سعد بعدن، على معمل لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، وكميات كبيرة من الألغام الأرضية المضادة للدبابات، وحشوات (تي إن تي) وقنابل وحشوات جاهزة للتفجير.
وفي منتصف مايو، شهدت محافظة حضرموت عملية انتحارية وسط تجمع لطالبي التجنيد وقفوا في طوابير أمام معسكر النجدة القريب من القصر الجمهوري، نجم عنها مقتل ما يزيد عن 30 مجنداً، وجرح أكثر من 60 منهم، بعد ثلاثة أيام من تفجير انتحاري آخر كان استهدف نقطة عسكرية بالقرب ميناء المكلا، وأوقع 7 قتلى و11 جريحاً من الجنود.. وفي محافظة لحج، داهمت قوة مكونة من أطقم وعربات، في ساعة متأخرة من ليلة 16 مايو الجاري، منزل مجدي الزيط في منطقة العند، وقتلت أخاه وجدي، واقتادته هو وآخرين، وتم إيداعهم في سجن المنصورة المركزي، إضافة إلى قتل جاره ماجد علي حازم، أثناء عودته في وقت المداهمة على متن دراجته الى منزله المجاور لمنزل الزيط، بعد تأدية واجبه العسكري وانتهاء مناوبته الليلية في محور العند، حيث قامت القوات الأمنية التي يقال إن كل أفرادها ينتمون لمنطقة واحدة، بإطلاق النار عليه، وأردوه قتيلاً دون أي تحذير له أو تثبيته ليتوقف.
الأمر الذي أثار حفيظة وغضب قبائل الصبيحة على أحد أبنائهم، ولقي استنكاراً واسعاً من قبل أهالي وسكان منطقة العند الذين أصيبوا بالهلع إثر هذه المداهمة، حيث تم ترويع الأسر والأطفال الذين كانوا آمنين في بيوتهم.
والد ماجد علي حازم قال إن ولده كان عائداً من المعسكر، وقد تم قتله بدم بارد، وتساءل باستغراب عن أسباب هذه المداهمات ومن تخدم؟ وما هي الجهة الأمنية المنفذة التي أمرت بالقتل والمداهمة بعد منتصف الليل، وروعت الأهالي والأسر الآمنة في بيوتهم؟ وإذا كان مجدي الزيط متهماً، لماذا لم يداهموه في محلاته وأثناء تواجده فيها نهاراً؟
وهو ما استدعى قيادة محافظة لحج، صباح 18 مايو 2016م، لإصدار بيان إدانة لحملة المداهمة والقتل التي تمت في منطقة العند، وتسببت بسقوط قتيلين من المواطنين، هما وجدي محمد علي، وماجد علي حازم. ودعت لتسليم القتلة بشكل عاجل، والإفراج الفوري عن المعتقلين الآخرين في عملية المداهمة، وهما مجدي محمد علي، وبكيل عبدالله فضل، وتشكيل لجنة لمتابعة ملابسات عملية المداهمة، والرفع بالنتائج للجنة الأمنية.. وناشدت قيادة المحافظة أبناء الصبيحة وأهالي الدم، ضبط النفس وعدم التسرع، والسماح للقانون بأخذ مجراه.
وأكد البيان على ضرورة تفعيل التنسيق الأمني لتجنب ارتكاب الأخطاء أثناء المداهمات أو العمليات الأمنية، وعلى ضرورة التنسيق الأمني والعملياتي، مضيفاً أن قيادة المحافظة غير مخولة بدعم أي قرارات لا تصدر عنها، أو يتم تنفيذها دون إشعار اللجنة الأمنية بها.
ومما يستدعي السخرية والاستهجان أن هذه القرارات لم يكد يمضي عليها أقل من أسبوع، إلا وA219;A268;A198;A165;A253; تحاA247;A234; العدوان يستهدف A251;A256;A200;A245; A165;لمواطن A183;A252;A268;A246; A259;A262;A165;A205; A165;A247;A212;A170;A268;A188;A266;، ابن الشيخ محمد هواش الصبيحي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمديرية طور الباحة، في منطقة المحلة بمحافظة لحج، بغارتين جويتين، فجر الأربعاء الماضي، مما أدى A165;A247;A264; A165;A203;A176;A208;A260;A166;A193;ه A259;A262; A261;A183;A252;A268;A226; أA235;A198;A165;A193; أA203;A198;ته المكونة من 11 فرداً.. بالإضافة الى الغارات التي شنها طيران العدوان على منطقة جبل العر بيافع، والتي تركت أثرها في الشارع الجنوبي، A187;A268;A178; A227;A170;A198; A165;A247;A252;A262;A165;A219;A256;وA254; A227;A254; A165;A203;A176;A268;A166;A163;A260;A250; A261;A165;A203;A176;A256;A244;A166;A197;A259;A250; الشديدين للحاA193;A179;A172;، A261;A261;A211;A236;A260;A250; A247;A260;A166; A169;A184;A198;A267;A252;A172; A207;A256;A268;A228;A172;، A261;A219;A166;A247;A170;A262;ا A169;A166;A247;A244;A208;A234; A227;A251;A254; A267;A240;A234; A261;A197;A165;ءها A169;A236;A176;A186; A175;A188;A240;A268;A240;A166;A173; عاجلة A235;A266; الجريمة.. ومرة أخرى تجد قيادة المحافظة نفسها في موقف محرج أمام غضب الناس، ولم يكن أمامها إلا التعري أكثر ببيان آخر، صدر عن مكتب الدكتور ناصر الخبجي، محافظ لحج، بخصوص الغارات الجوية التي استهدفت المحافظة فجر الأربعاء، أدان فيه الغارات التي استهدفت منازل المواطنين، وحمل الجهة التي قصفت ونسقت المسؤولية الكاملة، نافياً أن يكون لديه علم بالغارات الجوية، أو التنسيق لها، وكذلك حملة المداهمات التي تشهدها المحافظة.
واتهم البيان جهات لم يسهما بأنها تريد إرباك الوضع في لحج، وإعادته الى المربع الأول، وأن قيادة المحافظة طالبت أكثر من مرة، بالتنسيق الكامل معها، تجنباً لأي أخطاء، وأنها إذ تدين وتستنكر هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، تؤكد للرأي العام أنها لا تعرف شيئاً عن عمليات القصف أو المداهمات لا من قبل ولا من بعد.. والأكثر مرارة في بيان قيادة لحج، أنها طالب الفار هادي وحكومته في الرياض طبعاً، وقوات تحالف العدوان، بالتحقيق العاجل في الحادثة، وعلاج الجرحى، وتعويض أسر الشهداء، ومعاجلة الآثار كاملة.
فوضى مقصودة
A251;A256;A196; A203;A268;A220;A198;A171; A239;A262;A165;A173; A165;A275;A187;A176;A276;A245; A261;A165;A247;A232;A200;A261; الأجنبي على الجنوب، A235;A266; A267;A262;A247;A268;A262; 2015، ازداد نشاط عناصر A251;A166; A267;A204;A252;A264; A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171; A261;A193;A165;A227;A206; في مختلف المدن الجنوبية، حيث A207;A260;A194;A173; A227;A194;A253; وبقية مدن الجنوب، خلال ما يقارب العام من احتلالها، A155;A243;A180;A198; A251;A254; 800 A183;A198;A267;A252;A172; A165;A231;A176;A268;A166;A245; A261;A175;A212;A236;A268;A166;A173;، A203;A240;A218; A235;A268;A260;A166; A155;A243;A180;A198; A251;A254; 3000 A207;A192;ص A169;A268;A254; A239;A176;A268;A246; A261;A183;A198;A267;A186;، A155;A231;A248;A170;A260;A250; A251;A254; A165;A247;A240;A268;A166;A193;A165;A173; A165;A271;A251;A256;A268;A172; A261;A165;A247;A228;A204;A244;A198;A267;A172; A261;A165;A247;A240;A216;A166;A163;A268;A172; A261;A165;A247;A204;A268;A166;A203;A268;A172; A261;A165;A247;A188;A200;A169;A268;A172; A165;A247;A170;A166;A197;A199;A171; A261;A165;A247;A252;A262;A165;A219;A256;A268;A254; A165;A247;A232;A166;A215;A170;A268;A254; A261;A165;A247;A256;A166;A207;A220;A268;A254; A165;A271;A187;A198;A165;A197; A169;A166;A247;A252;A188;A166;A235;A224;A172;، وخلال الفترة نفسها شهدت المدينة أيضاً إعدام A155;A243;A180;A198; A251;A254; 300 A207;خص A169;A166;A247;A198;A211;A166;A209;، A251;A254; A239;A170;A246; A165;A247;A228;A256;A166;A211;A198; A165;A247;A176;A244;A236;A268;A198;A267;A172; A261;المليشيات المسلحة. ناهيك عن A227;A208;A198;A165;A173; الجرائم A165;A247;A252;A256;A224;A252;A172; التي A207;A252;A248;A174; A165;A275;A191;A176;A220;A166;A233; A261;A255;A260;A168; A165;A247;A252;A252;A176;A248;A244;A166;A173; A165;A247;A228;A166;A251;A172; A261;A165;A247;A192;A166;A211;A172; A261;A165;A247;A176;A260;A194;A267;A194;A165;A173; A169;A166;A247;A176;A212;A236;A268;A172; A165;A247;A184;A204;A194;A267;A172; A261;A165;A239;A176;A188;A166;A249; A165;A247;A252;A256;A166;A199;A245; A261;A165;A247;A252;A158;A203;A204;A166;A173; A165;A247;A188;A244;A262;A251;A268;A172; A261;A251;A244;A166;A175;A168; A159;A227;A276;A251;A268;A172; A261;A239;A220;A226; A219;A198;A239;A166;A173; A261;A175;A194;A251;A268;A198; A165;A247;A252;A256;A166;A199;A245; A155;A261; A165;A275;A203;A176;A268;A276;A152; A227;A248;A268;A260;A166;.. A261;A255;A236;A196;A173; A175;A248;A242; A165;A247;A184;A198;A165;A163;A250; A227;A170;A198; A165;A247;A228;A194;A267;A194; A251;A254; A165;A247;A262;A203;A166;A163;A246;، A251;A256;A260;A166; A175;A236;A184;A268;A198; A165;A247;A204;A268;A166;A197;A165;A173; A165;A247;A252;A236;A192;A192;A172; A261;A165;A247;A228;A170;A262;A165;A173; A165;A247;A256;A166;A203;A236;A172; A261;A165;A247;A260;A184;A252;A166;A173; A165;A275;A255;A176;A188;A166;A197;A267;A172; A169;A166;A271;A187;A200;A251;A172; A165;A247;A256;A166;A203;A236;A172; A261;A165;A247;A260;A184;A252;A166;A173; A169;A166;A247;A198;A211;A166;A209; A227;A170;A198; A165;A247;A194;A197;اA183;A166;A173; A165;A247;A256;A166;A197;A267;A172; A261;A165;A247;A204;A268;A166;A197;A165;ت، A261;A259;A262; A251;A166; A267;A208;A268;A198; A159;A247;A264; A155;A253; A165;A247;A232;A200;A165;A171; A261;A165;A247;A252;A188;A176;A248;A268;A254; A261;A155;A193;A261;A165;A175;A260;A250; A165;A247;A176;A244;A236;A268;A198;A267;A172; A267;A240;A236;A262;A253; A261;A197;A165;A152; A243;A246; A175;A248;A242; A165;A247;A184;A198;A165;A163;A250; A165;A247;A252;A256;A224;A252;A172;.
وخير دليل على ذلك A203;A268;A220;A198;ة A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171; A227;A248;A264; A251;A204;A166;A187;A166;A173; A207;A166;A203;A228;A172; A251;A254; حضرموت ومدن أخرى، A155;A227;A248;A256;A174; فيها داعش والقاعدة A159;A251;A166;A197;A165;A173; إA203;A276;A251;A268;A172; A247;A194;A261;A247;A176;A260;A250; A165;A247;A252;A200;A227;A262;A251;A172;.. A261;لكن لماذا A247;A250; A175;A158;A251;A254; A239;A262;A263; A165;A247;A232;A200;A261; مدن الجنوب، بل وحتى A251;A194;A267;A256;A172; A227;A194;A253; ومطارها، ناهيك عن مدن أخرى؟ فهل A227;A184;ز A165;A275;A187;A176;A276;A245; A227;A254; A175;A156;A251;A268;A254; A251;A204;A166;A187;A166;A173; A211;A232;A268;A198;A171; A235;A266; A165;A247;A252;A188;A166;A235;A224;A166;A173; A165;A247;A184;A256;A262;A169;A268;A172; كمدينة عدن مثلاً، A197;A231;A250; A159;A251;A244;A166;A255;A166;A175;A258; A165;A247;A260;A166;A163;A248;A172;؟
إن هدف الاحتلال ليس ذلك، وإنما أكبر من ذلك، والمتمثل في الاحتلال الذي لن يكون له إلا بإغراق A165;A247;A184;A256;A262;A167; A235;A266; A165;A247;A236;A262;A215;A264; بالجماA227;A166;A173; A165;A247;A176;A244;A236;A268;A198;A267;A172; A251;A254; A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171; A261;A193;A165;A227;A206;، وتصفية وA165;A231;A176;A268;A166;A245; قياA193;A165;ته A165;A271;A251;A256;A268;A172; A261;A165;A247;A228;A204;A244;A198;A267;A172; A261;A165;A247;A240;A216;A166;A163;A268;A172; A261;A165;A247;A204;A268;A166;A203;A268;A172;، A261;A165;A247;A256;A166;A207;A220;A268;A254; من A165;A247;A188;A198;A165;A241; A165;A247;A184;A256;A262;A169;A266; والتيارات الأخرى، وهذا A267;A228;A256;A266; A155;A253; A239;A262;ات A165;A247;A232;A200;A261; A261;A165;لاA187;A176;A276;A245; A175;A198;A267;A194; A159;A235;A198;A165;A229; A165;A247;A184;A256;A262;A167; A251;A254; A243;A262;A165;A193;A197;A257; A261;A239;A268;A166;A193;A165;A175;A258; A165;A247;A236;A166;A227;A248;A172;، واستبدالها بعناصر مسلحة وتكفيرية، ودعم انتشارها على مختلف مدنه ومحافظاته كجزر معزولة عن كتلة المساحة الجنوبية الموحدة، لتكون خاضعة لها أولاً، ولتنفيذ مخططها وA251;A208;A198;A261;A227;A260;A166; A165;A247;A176;A240;A204;A268;مي ثانياً، ثم A165;A247;A204;A268;A220;A198;A171; A261;A165;A247;A260;A268;A252;A256;A172; ليس فقط A227;A248;A264; الجنوب A165;A247;A268;A252;A256;A266; ووحدته الجغرافية والاجتماعية، بل على كامل التراب اليمني من أدنى جنوبه الى أقصى شماله، وإن كان تقسيم الجنوب بات أسهل لهذه المطامع والهيمنة، بعد أن أصبحت مناطقه ومواقعه A165;A275;A203;A176;A198;A165;A175;A268;A184;A268;A172; تحت سيطرة قوى العدوان والاحتلال المختلفة.
فأمريكا تسعى، ومنذ زمن بعيد، A159;A247;A264; إA255;A208;A166;A152; A239;A166;A227;A194;A171; A169;A188;A198;A267;A172; A261;A183;A262;A267;A172; A261;A169;A198;A267;A172; A169;A166;A247;A240;A198;A167; A251;A254; A169;A166;A167; A165;A247;A252;A256;A194;A167;، وتعد A183;A200;A267;A198;A171; A203;A240;A220;A198;A263; هي أA255;A204;A168; هذه المواقع الاستراتيجية لإنشائها.. A169;A166;A247;A256;A204;A170;A172; لبني سعود فحضرموت هي ديدنهم القديم، والهدف الأهم كما جاء في وصية جدهم الأكبر، فمنذ عقود وعيونهم طامعة فيها، وحلمهم يزداد A235;A266; إيجاد A251;A256;A236;A196; A169;A188;A198;A265; A227;A248;A264; A165;A247;A170;A188;A198; A165;A247;A228;A198;A169;A266;، A247;A176;A212;A194;A267;A198; A165;A247;A256;A236;A218;، A169;A228;A268;A194;A165;ً A227;A254; A251;A216;A268;A238; A259;A198;A251;A200;، وهو الآن من وجهة نظرهم العدوانية أقرب الى التحقق، لذلك يعملون جاهدين على تفتيت الجنوب وتقسيمه بفصل حضرموت عن جسدها اليمني أولاً والجنوبي ثانياً تحت مسميات وذرائع شتى.
أما A165;لإA251;A166;A197;A165;A173; فهي الأخرى تبحث لها عن موطئ قدم في الجنوب من خلال مزاحمتها لقوى العدوان في تقاسم الجنوب الذي أصبح كعكة أطماع تتجاذبها قوى الاستعمار كل وفق مخططاته، فهي حيناً تعلن عن تواجدها العدواني فيه من خلال إعلانها عن عقود استثمارية كما هو حاصل في تواجدها في A183;A200;A267;A198;A171; A203;A240;A220;A198;A263; التي أعلنت أنها قد استأجرتها A247;A252;A194;ة 99 A227;A166;ماً A251;A254; A197;A163;A268;A202; فار لايملك شرعية ذلك، وهي وحدها فقط مع قوى الاحتلال من يدعم شرعيته، لتتمكن عبره من تنفيذ مخططاتها وأهدافها، وحيناً آخر A251;A254; A191;A276;A245; A251;A166; A175;A204;A252;A268;A258; A251;A208;A166;A197;A267;A226; إA227;A166;A193;A171; A165;لإA227;A252;A166;A197;، وكلها تأتي ضمن A155;هداف A165;لإA251;A166;A197;A165;A173; التي تسعى لتنفيذها A251;A256;A196; A227;A240;A262;A193;، وA175;A192;A220;A218; لها ليس فقط في استيلائها على A259;A196;A257; A165;A247;A184;A200;A267;A198;A171;، وإنما على كل موانئ الجنوب المنافسة لموانئها، وفي مقدمتها ميناءي عدن وحضرموت، وهو ما ينافسها فيه جيرانها من بني سعود وحليفتها أمريكا التي استنجدت بها مؤخراً لمحاربة عناصر القاعدة A261;A193;A165;A227;A206; الذين أوجدتهم وفرختهم هي وتحالف العدوان A235;A266; A165;A247;A184;A256;A262;A167;، ودعمتهم بالمال والسلاح، A247;A176;A198;A193; A261;A165;A207;A256;A220;A254; A169;A194;A197;A165;A203;A172; A165;A247;A220;A248;A168;، حيث كشفت A261;A243;A166;A247;A172; (A197;A261;A267;A176;A198;A199;) A155;َA253; A165;A273;A251;َــA166;A197;َA165;A173; A219;A248;A170;A174; A169;A208;A244;A246; A197;A203;A252;A266; A165;A247;A252;A204;A166;A227;A194;A171; A251;A254; A165;A247;A262;A275;A267;A166;A173; A165;A247;A252;A176;A188;A194;A171; A235;A266; A165;A247;A188;A198;A167; A227;A248;A264; A251;A204;A248;A188;A266; A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171; A235;A266; A165;A247;A184;A256;A262;A167;. A261;A255;A240;A248;A174; A165;A247;A262;A243;A166;A247;A172; عن A251;A204;A158;A261;A247;A268;A254; A155;A251;A198;A267;A244;A268;A268;A254; (A155;A253; A165;A273;A251;َــA166;A197;َA165;A173; A219;A248;A170;A174; A251;A204;A166;A227;A194;A171; A165;A247;A262;A275;A267;A166;A173; A165;A247;A252;A176;A188;A194;A171; A235;A266; A227;A252;A248;A268;A166;A173; A159;A183;A276;A152; A219;A170;A268;A172; A261;A169;A188;A178; A261;A159;A255;A240;A166;A195; A191;A276;A245; A165;A247;A240;A176;A166;A245;، A215;A252;A254; A219;A248;A168; A155;A243;A170;A198; A169;A194;A227;A250; A183;A262;A265; A261;A251;A192;A166;A169;A198;A165;A175;A266; A261;A247;A262;A183;A268;A204;A176;A266; A155;A251;A198;A267;A244;A266;).
A179;A232;A198;A165;A173; A259;A196;A257; A165;A247;A252;A204;A198;A187;A268;A172;، A243;A252;A166; A267;A212;A236;A260;A166; A251;A198;A165;A239;A170;A262;A253;، A251;A254; A191;A276;A245; A227;A194;A249; A239;A194;A197;A175;A260;A166; A227;A248;A264; A187;A170;A242; A165;A247;A176;A236;A166;A211;A268;A246;، A191;A212;A262;A211;A166;ً بعد اعتراف A165;A273;A251;َــA166;A197;َA165;A173; بأن طلبها جاء فقط في إطار A165;A247;A252;A204;A166;A227;A194;A171; A165;A271;A251;A198;A267;A244;A268;A172; A235;A266; مجال A227;A252;A248;A268;A166;A173; A165;A273;A183;A276;A152; A165;A247;A220;A170;A268;A172; A261;A165;A247;A170;A188;A178; A261;A165;A273;A255;A240;A166;A195;، A261;A259;A262; A203;A240;A234; A251;A256;A192;A236;A214; A235;A266; A223;A166;A259;A198;A257; A227;A254; A203;A240;A234; A165;A247;A194;A227;A250; A165;A247;A228;A204;A244;A198;A265; A165;A247;A196;A265; A175;A240;A194;A251;A258; A155;A251;A198;A267;A244;A166; A247;A176;A188;A166;A247;A234; A165;A247;A228;A194;A261;A165;A253;، A261;A165;A273;A251;َــA166;A197;َA165;A173; A155;A187;A194; A155;A197;A243;A166;A255;A258;، A235;A244;A268;A234; A203;A176;A220;A248;A168; A251;A254; A165;A271;A251;A198;A267;A244;A166;A253; A251;A166; A259;A262; A155;A239;A246; A251;A252;A166; A175;A240;A194;A251;A258; A261;A165;A207;A256;A220;A254; A155;A211;A276;ًً؟
A261;A207;A260;A194;A173; A165;A271;سابيع A165;A247;A240;A248;A268;A248;A172; A165;A247;A252;A166;A215;A268;A172; A191;A220;A262;A171; أA251;A198;A267;A244;A268;A172; A235;A266; A159;A219;A166;A197; A165;A247;A176;A252;A260;A268;A194; A275;A187;A176;A276;A245; A183;A256;A262;A167; A165;A247;A268;A252;A254;، A261;A165;A247;A204;A268;A220;A198;A171; A227;A248;A264; A165;A247;A252;A262;A165;A255;A162; A261;A251;A216;A268;A238; A169;A166;A167; A165;A247;A252;A256;A194;A167; A169;A256;A236;A202; A165;A247;A188;A184;A172; A251;A184;A194;A193;A165;ً A165;A247;A252;A176;A252;A180;A248;A172; A169;A252;A262;A165;A183;A260;A172; A191;A220;A198; A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171;، A227;A170;A198; A251;A256;A166;A261;A197;A165;A173; A169;A188;A198;A267;A172; A239;A166;A193;A175;A260;A166; A261;A165;A207;A256;A220;A254; A169;A252;A208;A166;A197;A243;A172; 30 A193;A261;A247;A172;.
A235;A236;A266; A165;A247;A176;A166;A203;A226; A251;A254; أA169;A198;A267;A246; A165;A247;ماضي، A155;A183;A198;A173; 30 A193;A261;A247;A172; A175;A240;A262;A193;ُA259;A166; A165;A247;A170;A188;A198;A267;A172; A165;لأA251;A198;A267;A244;A268;A172;، A251;A256;A166;A261;A197;A165;A173; A235;A266; A251;A268;A166;A257; A165;A247;A208;A198;A237; A165;A271;A261;A203;A218;، A199;A227;A252;A174; A261;A165;A207;A256;A220;A254; A155;A255;A260;A166; A203;A176;A204;A166;A227;A194; A235;A266; A187;A252;A166;A267;A172; A165;A247;A252;A252;A198;A165;A173; A165;A247;A170;A188;A198;A267;A172; A251;A254; A191;A220;A198; A165;A247;A184;A252;A166;A227;A166;A173; A165;A273;A197;A259;A166;A169;A268;A172;.
A165;A247;A252;A256;A166;A261;A197;A165;A173;ُ A165;A247;A176;A266; A183;A166;A152;A173; A175;A188;A174; A165;A203;A250; (A165;A247;A176;A194;A197;A267;A168; A165;A247;A228;A166;A247;A252;A266; A165;A247;A252;A216;A166;A193; A247;A272;A247;A232;A166;A249;)، A261;A165;A247;A176;A266; A155;A239;A268;A252;A174; A235;A266; A165;A247;A170;A188;A198;A267;A254; A165;A247;A176;A266; A267;A176;A252;A198;A243;A200; A235;A266; A251;A268;A166;A259;A260;A166; A165;A271;A203;A220;A262;A245; A165;A271;َA251;A198;A267;A244;A266; A165;A247;A192;A166;A251;A202;، A267;A240;A262;A245; A227;A256;A260;A166; A243;A268;A236;A268;A254; A193;A261;A255;A184;A166;A253;، A239;A166;A163;A194; A165;A247;A240;A262;A165;A173; A165;A247;A170;A188;A198;A267;A172; A165;A247;A176;A166;A169;A228;A172; A247;A248;A240;A268;A166;A193;A171; A165;A247;A252;A198;A243;A200;A267;A172; A165;A271;َA251;A198;A267;A244;A268;A172;، إA255;A260;A166; (A175;A204;A176;A260;A194;A233; A251;A256;A226; A165;A247;A252;A176;A208;A194;A193;A267;A254; A251;A254; A159;A187;A194;A165;A177; A155;A265;ّ A175;A228;A220;A268;A246; A247;A248;A252;A276;A187;A172;)، A187;A268;A178; A227;A248;A252;A174; A165;A247;A240;A268;A166;A193;A171; A165;A247;A228;A204;A244;A198;A267;A172; A165;A271;َA251;A198;A267;A244;A268;A172; (A169;A198;A231;A170;A176;A260;A250; A235;A266; A227;A198;A239;A248;A172; A165;A247;A252;A252;A198;A165;A173; A165;A247;A176;A184;A166;A197;A267;A172;).
A261;A155;A215;A166;A233; A193;A261;A255;A184;A166;A253; A155;A253; A165;A247;A252;A256;A220;A240;A172; A165;A247;A208;A198;A237; A155;A261;A203;A220;A268;A172; (A175;A262;A235;A198; A235;A198;A211;A172; A175;A194;A197;A267;A168; A239;A262;A267;A172; A247;A252;A192;A176;A248;A234; A165;A247;A194;A261;A245; A235;A266; A183;A252;A268;A226; A155;A255;A188;A166;A152; A165;A247;A228;A166;A247;A250;؛ A255;A224;A198;A165;ً A247;A262;A183;A262;A193; 3 A251;A254; A155;A211;A246; 6 A251;A216;A166;A163;A238; A169;A188;A198;A267;A172; A197;A163;A268;A204;A268;A172;) A235;A268;A260;A166;، A261;A195;A247;A242; A235;A266; A159;A207;A166;A197;A171; A159;A247;َA264; A243;ُA246;ّ A251;A254; A239;A256;A166;A171; A165;A247;A204;A262;A267;A202; A261;A251;A216;A268;A238; A169;A166;A167; A165;A247;A252;A256;A194;A167; A261;A251;A216;A268;A238; A259;A198;A251;A200;.
حزام الاحتلال
قيادة ومجاميع ما يسمى الحزام الأمني لعدن السلفية، والمتمركزة في أطراف المدينة، وعلى الخطوط الرئيسة المؤدية لها، والتي تعمل تحت أوامر قوات الاحتلال الإماراتية، هي الأخرى تمارس أعمالاً خارجة عن القانون، وغير خاضعة للسلطات المحلية لمحافظتي لحج وعدن، وتتخذ قرارات وتنفذ أعمال اعتقالات وقتل ومداهمة وسجن وتهجير دون أن يحاسبها عليها أحد، كحادثة القتل التي أودت بحياة أحد المواطنين وطفله في المدينة الخضراء، بحجة تهريب القات، أو مداهمة منازل المواطنين، بل وحتى كبار عملاء الاحتلال لم يسلموا منها كما حدث لمستشار قائد المنطقة الرابعة المعين من قبل قوى الاحتلال، والذي تم اقتياد عدد من أفراد أسرته، والزج بهم داخل السجون. وحوادث أخرى تمارسها هذه المجاميع أثارت ردود أفعال واستياء شديداً لدى المواطنين، وأصبحت تشكل بؤرة خلاف بين قيادات تحالف العدوان المختلفة وعملائهم في الداخل والخارج، وكان أبرزها ترحيل وتهجير أبناء المحافظات الشمالية.
صيف حار بلا كهرباء
خلاصة كلام مدير شركة النفط في مؤتمر صحفي له في بيت محافظ عدن، أمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، حول مشكلة الكهرباء في عدن بشكل مختصر، تكمن ـ كما قال ـ في توفير الديزل والمازوت من قبل الحكومة، ودفع مستحقات الموردين، ما لم حتى وإن أتت 200 ميجا الموعودة للكهرباء، فإن المشكلة ستبقى وستتفاقم، لأن شركة النفط عاجزة عن دفع قيمة الشحنات السابقة والجديدة بسبب مديونية عند جميع مرافق الدولة تبلغ 40 مليار ريال لصالح شركة النفط، لم يتم دفعها..
أما قيادة السلطة المحلية بعدن فقد بررت هذا العجز في انقطاعات الكهرباء للظروف الاستثنائية التي تمر بها عدن، ودخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، بالتزامن مع زيادة حجم العجز في توليد الطاقة، وخروج بعض المولدات عن الخدمة، ما أدى إلى زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين.
بالإضافة إلى عدة عراقيل ـ كما قالت ـ منها (امتناع شركة عرب جلف المتعهدة بتأمين المشتقات النفطية للمحافظة، عن تفريغ الشحنة المشتراة منها لهذا الغرض، رغم استلامها قيمتها، في تصرف لا يفهم ما القصد منه، ولا نجد له تبريراً، يستحق عقاب سكان أربع محافظات تعتمد على الكهرباء التي يتم توليدها في عدن. وهو ما استغلته بعض الأحزاب التي عرفت بتبني خطاب معادٍ وتوظيف معاناة الناس توظيفاً يخدم مشاريع عدائية لأمن واستقرار ونماء عدن، ويهدف إلى إغراقها في الفوضى، وممارسة أعمال عنف تحت مبرر الاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، كان من نتائجه الاعتداء على دورية أمنية وإصابة أحد أفرادها)، في إشارة واضحة لعناصر الإصلاح وعملاء هادي الموالين للاحتلال السعودي، في مقابل إحراق عناصر الحراك الموالين للاحتلال الإماراتي، والذين ستزداد خلافاتهم وتتفاقم أكثر في قادم الأيام، كما يرى الكثير من المراقبين والمتتبعين للمشهد السياسي في الجنوب.
المصدر خاص / لا