خبراء بالأمم المتحدة يطالبون السعودية بالإفراج عن عشرات الدعاة والناشطين المعتقلين
- تم النشر بواسطة لا ميديا
دعا خمسة خبراء مستقلين يعملون لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المملكة السعودية إلى الإفراج عن عشرات الناشطين الحقوقيين الذين تعتقلهم منذ سبتمبر الماضي.
وقال الخبراء في بيان مشترك إن “أكثر من 60 من رجال الدين والكتاب والصحفيين والأكاديميين والناشطين البارزين سجنوا”.
وأوضح الخبراء أن هؤلاء سجنوا بعد ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية بصورة سلمية، ونددت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش بالاحتجاز، لكن تلك هي واحدة من المرات النادرة التي ينتقد فيها خبراء الأمم المتحدة الرياض.
وقال الخبراء “نشهد اضطهادا للمدافعين عن حقوق الإنسان، لمجرد أنهم يمارسون حقوقهم في حرية التعبير والتجمع والاعتقاد وتكوين جمعية، ويتعرضون لانتقام لما يقومون به”.
وشجب الخبراء الأمميون، “الانتشار الواسع للنمط المقلق من الاعتقال والاحتجاز التعسفي”من خلال استخدام قوانين مكافحة الإرهاب وتلك المتعلقة بأمن المملكة.
وأشار البيان أيضا إلى أن السعودية واصلت ممارسة إسكات الأصوات، والاعتقال التعسفي، والاحتجاز، والاضطهاد للمدافعين عن حقوق الإنسان والمنتقدين، على الرغم من انتخابها عضوا في مجلس حقوق الإنسان في نهاية عام 2016.
ولم يذكر البيان اعتقالات نوفمبر، والتي طالت حوالي 200 من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال محتجزين في فندق ريتز كارلتون الفاخر في الرياض، بسبب ما قالت الحكومة إنها حملة ضد الفساد، وأطلقت سراح بعضهم بعد ذلك في تسويات مالية.
المصدر لا ميديا