صرّح رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أستانة بشار الجعفري إلى أنّ أجندة الاجتماعات تتمحور حول تثبيت خطوط وقف العمليات القتالية وفصل داعش والنصرة عن الجماعات المسلحة.
وأشار الجعفري في تصريح للصحفيين من على متن الطائرة التي أقلت الوفد إلى أنّ كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم بالنسبة للحكومة السورية، مضيفاً  "لدينا توجيهات بالمشاركة في النقاشات بإيجابية ونقل وجهة النظر السورية الرسمية والشعبية".
وقال الجعفري إنّ "تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد التنظيمات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي" ولهذا لن يكون هناك حوار سوري - تركي في أستانة، موضحاً أن التركي لا يشارك في المناقشات بالنسبة للحكومة السورية وللأصدقاء الروس والإيرانيين.
ولفت الجعفري لدى وصوله الى أستانة إلى أنه من السابق لأوانه تحديد سقف للتوقعات من الاجتماع.
كما نقلت وكالة سانا السورية عن الجعفري قوله "بالنسبة لنا في سورية هذا الحوار سوري سوري بامتياز سواء كان في أستانة أو في جنيف أو في موسكو أو في أي مكان آخر ونحن لا نشارك أساساً في توجيه الدعوات لأحد من الأطراف بل تشارك في ذلك الأطراف الضامنة التي برمجت الاجتماع ونحن نأمل أن يكون التحرك الأمريكي أكثر إيجابية وأكثر انخراطاً في دفع الأمور باتجاه الحل السياسي".
ونوه رئيس الوفد الحكومي السوري بأنه تمّ الاتفاق مع الحكومة السورية وبتوافق الآراء على أن يكون اجتماع أستانة "فنيا" لمناقشة النقاط المذكورة والمدرجة على جدول أعماله على أمل أن يكون نقلة باتجاه العمل السياسي لاحقا.
وختم الجعفري قائلا "إن الاجتماع حوار سوري سوري ولا نسمح أن يكون هناك أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة لكن واقع الحال يقول إن الكثير من المجموعات الإرهابية المسلحة خلفها دول مشغلة من ضمنها تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورغم واقعيتنا الشديدة وحرصنا على أن يكون الحوار سوريا لا يغيب عن ذهننا أن الكثير من مشغلي هذه الأدوات أو المجموعات الإرهابية هم دول أجنبية".
علوش: قدرة روسيا على تثبيت وقف إطلاق النار ستختبر نفوذها في عملية السلام
من جهته قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة محمد علوش إن "رغبة روسيا في الانتقال إلى دور محايد من دورها القتالي تعرقلها إيران و النظام السوري".
وأضاف علوش في تصريح له أن قدرة روسيا على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا ستختبر نفوذها في عملية السلام.
المصدر: الإخبارية السورية + وكالات