تطورت العلاقات السعودية الإسرائيلية لمستوى غير مسبوق، وشهدت هذه العلاقات اليوم تناغماً بين وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير الخارجية السعودي في مؤتمر ميونخ للأمن والذي جمع الاثنين في غرفة صالة واحدة لأول مرة.
وبدأ التحول خلال المؤتمر الذي انعقد في المانيا عندما قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن إيران هدفها تقويض السعودية في الشرق الأوسط ودعا إلى حوار مع الدول العربية السنية لهزيمة العناصر “المتطرفة” في المنطقة.
وتابع في مؤتمر ميونيخ للأمن أن إيران تهدف إلى “زعزعة الاستقرار في كل دولة في الشرق الأوسط… ووجهتها الرئيسية في نهاية الأمر هي السعودية”
وقال ليبرمان أنه يتطلع إلى الاستماع لتصريحات من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وجاء رد الأخير سريعا وموافقاً لطلب ليبرمان
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي شارك مع الوزير الإسرائيلي في المؤتمر قال أن السعودية دعوات إيرانية للحوار قائلا إن طهران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد “تدميرنا” في تعبير متوافق مع وزير الدفاع ليبرمان.
وأضاف الجبير “تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم… هي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط… إلى أن وما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جدا التعاون مع دولة مثل هذه.”
وقال الجبير إن إيران تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتمول الانفصاليين الحوثيين في اليمن وجماعات العنف في أنحاء المنطقة.
وقال إن المجتمع الدولي يحتاج إلى وضع “خطوط حمراء” واضحة لوقف تصرفات إيران.
هذا التطور جاء بعد أيام من الكشف عن رعاية أمريكية لتحالف إسرائيلي عربي يضم السعودية والامارات والأردن ومصر، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.