لقي عدد من المرتزقة مصرعهم، بينهم سائق وزير دفاع المرتزقة، أمس، في هجوم لم تتبنه أية جهة على مقر دفاع المرتزقة في مأرب، أثناء اجتماع للمرتزق محمد المقدشي وعدد من القيادات، حيث لم يعرف بعد مصير المقدشي.
مصادر عسكرية تابعة للعدوان أفادت بأن الانفجار نتج عن صاروخ استهدف الاجتماع، مشيرة إلى سقوط قتيلين، وأن الإصابات لم تشمل القيادات العسكرية، وفقا لما نقله موقع قناة «العربية».
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الوزارة يشير إلى منفذيه.
وأفادت مصادر محلية بمدينة مأرب أن مروحيات تابعة للقوات السعودية نقلت عدداً من القيادات العسكرية التابعة للعميل هادي باتجاه المشافي السعودية بعد تعرضهم لجروح بالغة ومقتل آخرين في الانفجار.
ورجحت المصادر أن من بين من تم نقلهم اللواء المقدشي وقيادات أخرى, وسط أنباء عن مقتله في التفجير.
وجاء استهداف المقدشي في ظل تصاعد الخلافات بين فصائل المرتزقة بعد إعلان تحالف العدوان بقيادة السعودية، إعادة نشر قواته في محافظة عدن «لتكون بقيادة المملكة». فيما ألقت وسائل إعلامية تابعة للعدوان بالمسؤولية على الجيش واللجان الشعبية في محاولة للتغطية على الصراعات القائمة بين فصائل المرتزقة.
مراقبون قالوا إن الهجوم يأتي في وقت تعصف فيه الخلافات بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي، حيث سبق وأن تعرض المرتزقين أحمد الميسري وصالح الجبواني قبل يومين لمحاولة اغتيال في محافظة شبوة. 
وكان الميسري قد شن هجوماً عنيفاً على الإمارات والسعودية على خلفية مشروع اتفاق الرياض الذي سيطوي صفحة عدد من قيادات المرتزقة بينهم الميسري.