في عالم كرة القدم المثير والمدهش تلتصق في أذهان الجماهير أسماء لاعبين سطروا بإقدامهم أروع ملاحم الإبداع والفن الكروي الرفيع.
وفي حلقتنا هذه نتطرق لنجم يعد من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة اليمنية.. نجم جمع بين كل ما هو جميل في كرة القدم، أخلاق وإبداع وتألق ونجومية وقيادة. إنه مايسترو خط الوسط، ومن أفضل صانعي اللعب على مستوى وطننا الحبيب، ولم يأت لاعب بنفس مستواه ومهارته منذ أن توقف عن اللعب في منتصف التسعينيات وحتى يومنا هذا. وقد كان صانع لعب فريداً وهدافاً يجيد اللعب بالقدمين ومميزاً بالضربات الثابتة، خاصة عندما كانت الضربات باتجاه السحراني.
إبراهيم منصور الصباحي، مواليد مدينة إب عام 1964.
في العام 1979 انضم لأشبال نادي شعب إب عن طريق الكابتن أحمد علي قاسم، في الموسم 81/82، ضمه المصري جابر (مدرب شعب إب) للفريق الأول.
قائد أول جيل ذهبي أدخل البطولات لخزينة النادي العملاق العنيد - بطولة الدوري في موسمي 88/89 و89/90 وبطولة كأس الجمهورية، وبطولة كأس الرئيس عام 1990.
بدأت رحلة الكابتن إبراهيم الصباحي مع المنتخبات من خلال منتخب الشباب في بطولة كأس فلسطين بالمغرب عام 1983، واستمرت مع المنتخبات حتى تصفيات كأس العالم عام 1994.
وكانت أهم مشاركاته مع منتخب اليمن في:
- كأس فلسطين للشباب عام 1983م
- بطولة الاستقلال في قطر عام 1993م
- تصفيات كأس العالم 1994م
- دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما باليابان عام 1994م
- مع منتخب اليمن الموحد عام 1988م
وبلغ عدد المباريات الدولية له: أكثر من 20 مباراة رسمية وودية مع المنتخب الأول فقط.
أطلقت عليه الصحافة والجماهير اليمنية الكثير من الألقاب مثل المايسترو والعقل المفكر للعنيد وأرديلس وبلاتيني الكرة اليمنية.
اعتزل موسيقار الكرة اليمنية اللعب عام 1996 بعد مشوار امتد 15 عاماً من النجومية، وتم تكريمه بمهرجان اعتزال في 20 مايو 2000.
إبراهيم الصباحي متزوج وأب لـ5 أولاد و3 بنات، ويحمل بكالوريوس تجارة من جامعة صنعاء عام 1988، ويعمل حتى اليوم موظفاً في مكتب الواجبات بأمانة العاصمة.