أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في القوات المسلحة اليمنية اللواء عبدالله يحيى الحاكم، أن قوات الجيش واللجان الشعبية وبمساندة أبناء كل قبائل اليمن، أصبحت على مشارف مدينة مأرب، وأن موعد دخولها وتحريريها قريب جدا.
وحذر اللواء الحاكم، في تصريحات لصحيفة "26 سبتمبر" نشرتها الأحد، دول العدوان من التمادي باستهداف المنشآت النفطية والاقتصادية بمحافظة مأرب، مؤكدا أن ذراع الجيش واللجان أصبحت قوية وطويلة، وقادرة على أن تمتد إلى كل منشآت العدو النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، ورد الصاع صاعين بل أكثر.
وتحدث عن أن القوات المسلحة أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في السعودية والإمارات، بل في تل أبيب وأبعد من ذلك. 
وقال: "نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف، على مشارف المدينة، وقريبا جدا سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن".
وأضاف أن المهام الماثلة أمام منتسبي هيئة الاستخبارات تعاظمت خلال هذه المرحلة الهامة، والتي من أهم عناوينها إجماع قبائل اليمن مذحج وحمير وبكيل وحاشد على الإسهام في استكمال تطهير محافظة مأرب من العصابات الداعشية الإجرامية التي سفكت دماء أسرة الشيخ محسن سبيعيان في وادي عبيدة بمأرب، واستعادة هذه المحافظة التاريخية الاقتصادية والاستراتيجية إلى حضن اليمن.
ودعا اللواء الحاكم قبائل محافظة مأرب التي لازالت في صف العدوان للعودة الى صف الوطن والشعب، والإسهام في دحر عناصر التنظيم التكفيري من مناطقهم والقبض على المتورطين في الجريمة البشعة التي استهدفت آل سبيعيان وتسليمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع.
وأشاد بالانتصارات الكبرى التي يحققها أبطال القوات المسلحة ومعهم كل الأحرار من أبناء القبائل اليمنية الأبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها في مختلف جبهات المواجهة وساحات النزال دفاعا عن السيادة اليمنية.
وأوضح أنهم حققوا بذلك توازن قوى الردع مع تحالف العدوان الذي كان يراهن عبثا على تفوقه الجوي الذي لم يصنع أي انتصارات على الأرض، وبات في عامه السادس يجر وراءه أذيال الهزائم. 
ونوه الى أن كل أنشطة منظومات استخبارات تحالف العدوان وما تمتلكه من تقنيات تكنولوجية وأقمار اصطناعية وشبكات واسعة من الجواسيس وطابور خامس، وما الى ذلك من الإمكانات المادية والبشرية الكبيرة، كان مصيرها الإخفاق المتواصل أمام حذر ويقظة وجهوزية استخبارات الجمهورية اليمنية وأجهزتها الأمنية. 
وقال في هذا السياق إن الإنجازات الاستخبارية والاستطلاعية التي تتحقق على مدار الساعة ضد دول العدوان وأذنابه في الداخل، تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت الى عمق عواصمها، وإلى غرف عملياتها السرية ومراكز حربها الإليكترونية ومنظومات اتصالاتها المشفرة.