كشف الشاعر علوان مهدي الجيلاني عن الأسباب الحقيقية وراء اختفاء الديوانين الأخيرين لشاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني، وكذا كتابه «الجمهورية اليمنية».
وقال الجيلاني في صفحته على «فيسبوك»: «قبل رحيله (البردوني) بثلاثة أيام كان مخطوط كتاب الجمهورية اليمنية بين يدي وهو كتاب ضخم جداً كان يفترض أن يصدر عام 1994، لكن نتائج الحرب جعلت البردوني يعيد قراءة الحدث وما تمخض عنه، وبالتالي ظل طوال خمس سنوات يعيد كتابته. وقد اختفى الكتاب بالفعل. أما «رحلة ابن من شاب قرناها» و»الحب على مرافئ القمر» فكان الأستاذ أحمد جابر عفيف قد قرر طباعتهما في مؤسسة العفيف الثقافية مطلع عام 2000، فأخبرني: تلقيت اتصالاً يهددني بإغلاق المؤسسة إن طبعنا الديوانين».
وأضاف الجيلاني: «وإذن فإن اختفاء كتاب «الجمهورية اليمنية» ومنع طباعة الديوانين لا يتركان مجالاً للشك في شعور النظام بخطورة ما يكتبه البردوني».