محمد أمين شائع / لا ميديا -

الاتحاد العام لكرة القدم يعلن 15 فبراير انطلاق الدوري.. أعتقد أنها مسألة تبييض لوجوههم بسبب زيادة الضغط الذي تعرضوا له، بالإضافة لاقتراب نهاية الفترة الرابعة من سنوات الصلاحية 2006 إلى 2022.
ومع أقرب مشكلة ترافق الدوري إذا انطلق حقا سيكون العذر جاهزاً بأنهم قاموا بواجبهم ولكن الظروف أجبرتهم على الإلغاء.
ونسيت أسأل أين راح عذرهم بأن الوزارة سبب تأخير الدوري لعدم صرفها المخصصات المالية.
أقلها كانوا يوضحون للشارع حقيقة الأمر والظروف المرافقة لقرارهم هذا بانطلاق الدوري "العرطة".
وعلى فكرة إقرارهم بإمكانية إقامة الدوري بنظام الكل بالكل يدين الاتحاد نفسه لأنهم طوال 6 سنوات يتشدقون بعذر وموال الحرب، وفجأة يقولون بطولة دوري وبمختلف المحافظات.
والمضحك أن شيباني يقول بالتعميم نظرا لمطالبة الأندية بإقامة دوري.. يعني إسقاط الملامة مسبقا عن الاتحاد في حالة الفشل، وكأن إقامة نشاط ليس من واجباته.
إحساسي أن المسألة محصورة بكيفية حصول الاتحاد على مخصصات مالية من هنا وهناك فقط لا غير، وبالمجمل أتمنى أن يصدق الاتحاد ويفي بوعده.
ونسيت أسأل.. هل هناك تخطيط وخطط بديلة في حالة الفشل المتوقع حدوثه كالعادة؟
سامي نعاش عاد إليكم من جديد.
قائمة جاهزة+معسكر سفري+كله تمام يا شيخ ما تشيل هم.
والنتيجة لا تشلوني ولا تطرحوني.. والمهم الراتب لا تضيعوني.